انجوي
لم أدقق الأخطاء سامحوني
لم أدرك اين وقع الخطأ هل بدأ من معتقد أخي ام منذ رفضي لتلك الطيبة
لم اعتقد يوماً ان صراخي برفقة توسلي الفقير سيتم رفضهكانت يدي متمسكة بجسد خاوي و مغلق ينظر فقط بإتجاه واحد كنت عاجز عن النظر الى ما يراه على الرغم من كوننا شقيقين و مكثنا في ذات المنزل حتى كان لدينا نفس الأبوين كانت تربطنا علاقة وثيقة لن يستطيع اي حثالة العبث بها كان من المفترض ان يحدث ما ظننته دائما لكن وفي ومضه كنت جاهل عنها أصبح لوي يتسرب من بين أناملي من كنت أراه فقط قدوة لي نوري الوحيد بات ينطفئ يوم بعد يوم حدقته الزاهية اصبحت ذابلة مقرر اسوداد مقيت التمركز أسفلها لقد تجرأت بكل وقاحه سلب نوري الوحيد
الأمر اصبح لا يطاق هذا ما قاله في احدى الايام لقد رأيته يبتسم بسعادة عندما باح بما يؤلمه
كان لا يطاق لكنه استمر بالعيش الى ان رآني أكبر
لقد حاول وحاول واجتهد لقد ثابر رغم يأسه
وذلك الوشاح الذي يخفي عينيه عند مقابلة الغرباء قرر الالتصاق به حتى عند جلوسه برفقتنا وكأنه اصبح جزء لا يتجزأ منه ، كان خائف رغم ثقته كان متزعزع رغم ثباته امام العلن
اعتقد ما هو نعمة بنظر الجميع كان لعنة لي
اعتراف أخر صدر من ثغرة وألم فتاك اقتحم قلبي ، اخي يعاني لكني عاجز عن مد يد العون له وتلك الألوان التي كانت تذهله عند صغره أصبحت طوق خانق يعتصر عنقه كل يوم
الجميع كاذب
اعتراف والم ساحق ، اعتراف ودموع تنهمر ، اعتراف و توسل لعين للفرار كان يهوى الفرار بل بدى طواق لفعلها هذا ما ظهر لي عبر عينيه المنطفئَ لكن كنت انا سبب تردده دائما ام كان هناك سبب اخر كنت غافل عنه !