" هو لم يمت وهذا الخبر يدعو للسعادة توقف عن نحيبك الآن واذهب لجلب الثلج "
أمرت شقيقها الصغير تحاول تشتيته بتلك الطريقة فحسب ما فهمت من نواه ان لوي يستطيع سماع اي كلمة تخرج من افواههم عليهم ان يحذروا اثناء تواجدهم بجانبه ، تكتف شبح لوي ينظر لشقيقيه بتعبير دافئ بعض الشيء
" لقد نضج كلاهما "
علق لينقل نظره الى ابنه الذي يغفو بجانبه كان العرق بتصبب منه تماما مثله يبدو انه استهلك طاقه مهوله عندما غضب داخل المدرسة ، طاف الى جسده مقرر العودة فهناك امور كثيره عليه فعلها واولها سحق عائلة بايت وكبير الخدم الذي لا يزال يتظاهر حتى الان ، اتسعت حدقت آيلا فور شعورها بحركة يد شقيقها الأكبر لتطلق صرخه هلعه تطالب بقدوم نواه وما هي إلا ثواني وظهر نواه راسم على محياه القلق
" ما بكِ هل حدث اي مكروه ؟ "
انهال بأسئلته وسرعان ما سكن ناظر لكف شقيقه الذي تحرك
" لوي ، لوي تحرك "
نبست بسعادة مقربه وجهها من وجه النائم تماما كما فعل شقيقها الآخر وما هي إلا ثواني واذ بهما يتراجعان للخلف فلوي فتح عينيه ناظر لهما ببرود
" لوي ؟ "
همس نواه بشك ليقيم المعنى جسده مع فرد ذراعيه يدعو كلاهما اليه
