البيبرس

تقرأون الحلقة الاولى من الـ بيبرس

البيبرس -بقلم الكاتبة ميامين الدليم

التصويت للبارت الاول مهم يمصكوعات شهل عجوز البيجن ترة اصبع مو بصمة مال وزاري الة هيج يعني صوتي وروحي اقري يلاا .

                  -مقدمة

‏
‏خَيَالُ الليلِ يسكُنُ في رُؤايا
‏وخيلُ الصمتِ تصهلُ في دُجايا

‏صُراخُ الآهِ يصخبُ مِنْ شِفاهي
‏وكلُ الحُزْنِ يُخلقُ مِن أسَايا

‏سؤالٌ كشّرَ الأنيابَ نحوي
‏ويسألُني بِعُنفٍ، مَن أنا يا ...؟

‏يُعاتبُني ويُضنيني بماذا!
‏ويسألُ منْ أنا ولِمَ عنايا

‏يُحاولُ مقتلي ويُريدُ صلبي
‏فأهربُ نحو أحضان المرايا

‏أيسألُ من أنا؟ وأنا سؤالٌ
‏تُذَيّلُهُ القنابلُ والشظايا

‏أنا طِفلٌ وعُمري ألفُ عامٍ
‏وليدُ غدي وأسكُنُ في صِبَايا

‏أُفَتّشُ داخلي عنّي فأحبو..
‏إلى أمسي ولا ألقى خُطايا

‏أنا جَفْنٌ ضناهُ الدمعُ نعيًا
‏أنا الطوفانُ يَعْبُرُ في حشايا

‏أنا الموؤودُ في رَمْسِ الأماني
‏أنا حُلمٌ تُغازِلُه المَنَايا

أنا ابنُ الرّيحِ والأمطارُ أمي
‏وخلف الغيمِ تمطِرني الحَكايا

‏أنا وطنٌ تُؤرّقُه دُمُوعٌ
‏جفافُ الأرضِ يُسقى مِنْ بُكايا

‏أنا لونٌ سماويٌ حَرُوْنٌ
‏أُكابِرُ أنْ أعيش بِلا سمايا

‏أنا نجمٌ تُؤرّقُهُ الليالي
‏أنا رُكْنٌ حبيسٌ في الزوايا

‏أتَعْرِفُنِي لِتقرأ صَمْتَ بَوْحِي
‏أتُدْرِكُ ما تُخبّئُه شِفايا؟!

‏أنا عنّي فَقِيْدٌ لَمْ أجِدْني
‏وتحمِلُني كما طفلٍ يدايا

‏أواري داخلي أوجاعَ قومي
‏وأحملُ فوقَ أكتافي الضحايا

‏خفافيشُ المساءِ تنالُ صُبحًا
‏وصُبْحي ماتَ حُزْناً في مسايا

_

استيقظ من نومي
اقوم من نومي بخطوات متهالكة
لكي اكمل ماا يسمى بيوم على مدار هذا اليوم
اتعب كثيرا قلبي يؤلمني تصبح دقاته ممزوجة بـ لحن قديم
بطريقة ماا تتسابق تلك النبضات
أيهم اكثر الما ؟
أيهم اكثر وجع كالمخالب
هكذا تماما احدثوا الكثير من الخدوش والكثير من الندوب في روحي
رأيت روحي تشلع من داخلي وقفت عاجزة لاا استطيع فعل شيئ
كما لو اني تخليت عني كماا فعلوا كل من مروا بي
تمنيت ان القى شخصا يمس روحي بـ الدفئ ذاك الدفئ الذي فقدته من ثلاث سنين
لم اعد لسابق عهدي لقد ابادوا روحي
لم اعد اشعر بشيئ غير الانتقام والكراهية