البارت السابع عشر من البيبرس

41.5K 2.8K 1.1K
                                    


البيبرس : بقلم الكاتبة ميامين الدليم

‏﴿ ᷂وَاذْكُر ᷂رَّبَّكَ ᷂إِذَا ᷂نَسِيتَ ﴾ 
‏- ᷂لآ ᷂آلهَ ᷂الا ᷂الله.
‏- ᷂سبحَان ᷂الله ᷂وَبٓحمده.
‏- ᷂سبحَآن ᷂الله ᷂العظيم.
‏- ᷂استغفرالله ᷂واتوب ᷂إليه.

عزيزتي قبل القرائة اكو نجمة جوة اضغطي عليهة وصوتي للبارت اذا شفت تفاعل على البارت اكتبلكم اليوم بارت """

""+ تعليق بين فقرة وفقرة ""

ماذا أن لم اكن انا
ماذا أن لم اكن مُستيقظاً
رُبما اكون في حِلم موحش لا يشبهني
لا ينتمي الى تلك الصغيرة الاميرة

طَريق طويل لاا نهاية لَهُ
او رُبما يكون نهايتها حائط

ماذا ان قابلتُ نفسي في الطريق ؟
ماذا سأخبرها ؟
كيف سأبرر لها كُل الاشياء التي مَررت بها
بسبب قرارتي واندفاعي

:- كَيف انتهى بي الحال هنا ؟


صافيناز :-

    السَاعه الواحدة فِي مُنِتَصف الليل
فِي ليالي بَارِده وأجِواء مِمُطره
تتأي قَطِرات المَاء عَلى نافِذة المستشفى
رعِدُها مُرعب للغايه

جنت بين الغافية وبين الصاحية الغرفة ضلمة واصوات الرَعد وحدها رُعب بِحد ذاته جنت احس نفسي ما مرتاحة وحسيت مثل الغَمامة السودة صارت فوكاية

فچئة وبدون ماحس شي بحجم بزونة حسيتة هجم على سريري بقيت مغمضة وكطعت النفس يبست جسمي كُلة مانطيت ايي حركة

ضليت اتعوذ من الشيطان لاكن حسيت بشخص يهمس بنبرتة ذيج الدافية الي تهدئ من روعَة كلبي

غياث : فرفور دتحلمين تسمعيني ؟

فتحت عيوني بهدوء جان مبين على وجهي الخوف والصدمة رفعت راسي اباوع ماجان اكو شي ما معقولة جنت احلم لو جان كابوس باوعت الغياث وكلت
:- طلعني منا هسة غياث

غياث : بعيوني بس اهدي وكليلي شبيج

صافيناز : خايفة من كُلشي محاوطني ما مرتاحة ابد
- سويت شي عقلي جان رافضة لاكن ارادة كلبي جانَت اقوة رفعت ايدي لزمت قميصة ورفعت نفسي ضميت وجهي بصدرة ولفيت ادية على ضهرة اعصر بقميصة بكُل قوة باقية عندي بجيت بصوت عالي مفرغة كُلشي ضامتة بكلبي

كلماتة الحنونة الجنوبية خلتني انسى نفسي شداسوي
غياث : حُضني مَفتوح الج فَرغي حِمل الدنيا بي

كلماتة لامَست روحي قبل كلبي حسيت حتة نبضاتة صارت مخربطة جان يهمس بكلمات حنونة ويلعب بشعري ويرجع يوخرة عن وجهي

البيبرس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن