مرور عدة ايام آخرى..
ياهو الحال في حالو..
السودان في حالو..
عمر في حالو..
والدار في حالو..
الخامسة والنصف عصراً..
ابتسم وهو برفع يدو لبتاع الركشة..
راقبها لحدي ما اختفت من نظرو..
اتلفت رجع الورشة وهو بتنهد بي راحة..
واخيراً قِدر يخلص من موال الركشة وصيانتها..
سيد الورشة سألو:داير حاجة من جوة ي عمرابي ولا نقفّل؟!
قال:مدا لي قميصي د معاك بس
فناهو ليهو وعمر اتلقطتو..
وجرا قفل باب الورشة الجوة..
عمر لبس قميصو من غير يزرزرو..
قفل معاهو البوابة الكبيرة البرا..
ودعو وكل واحد مشا في إتجاه..
ابتسم بحبور وهو بتمشي للدار..
كان مبسووط ودمو رايق..
لحدي ما وصل الدار وشاف سِت حنان واقفة في نص الحوش الامامي..
وبتكورك:غسلي الوضاية دي زي الناس ي خالدة وانتي ي عنبة اتحركي جيبي فرشات يلا
عنبة جات جارية وهي شايلة فرشة..
فرشتها جنب باقي الفرشات..
سِت فاطمة قاعدة في كرسي:خلاص طيرو جيبو العصاير بعدا
عِرف انو في زول جاي..
راقبهم..
عنبة وخالدة وسِت حنان وسِت فاطمة كلهم فايرين هنا..
معناها تمارا براها في المطبخ..
اتنهد بزهج واتحرك على جوة..
فعلا لقاها قاعدة في الارض بين 4 صواني وبتقلب في عصيدة في واحد من الصواني..
جا عليها:تمارا
عاينت ليهو:عمر..كويس انك جيت اتخيل جايانا اسرة مُتبرع يفطرو معانا ونحنا م عرفنا الا الضهر طبعا
كانت بتتكلم وهي متحركة حولينو..
جراها:نحنا قلنا شنو؟!
استغربت:قلنا شنو في شنو؟!
قال:انتي مش قبل كم يوم كنتي عيانة ويداب خلصتي علاجاتك؟!
قبل ترد ليهو سِت حنان جات داخلة وهي بتقول:تمارا لو ملحتي..
قطعت كلامها لمن شافتو واقف معاها..