تمارا

7

صباح احد الايام..

كانت قاعدة مع حنينة في الصالة بتشربها في الشاي..

شافتو جا طالع..

نادتو:عمر تعال

جا عليهم خطوة من غير ما يقول شي..

سألتو:اجيب ليك الشاي؟!

قال:شكرا طالع طوالي

عاينت ليهو مساااافة..

نزل عيونو منها..

قالت:الليلة ليه طالع بدري كد؟!

ردا ليها بدون نفس:مفتاح الورشة عندي ولازم اصل بدري

عاينت ليهو مسااافة:طيب..ودعتك الله

عاين ليها ومشا..

طلع من الدار وهو ببلع ريقو بألم..

حالة السكوت البينهم طالت شديد المرة دي..

المشكلة انو حاسي نفسو تقيل عليها..

بحاول يبعد عشان يديها راحتها..

وهي م جات وقالت انها عايزاهو يرجع..

فبقت ساكتة وهو ساكت..

وبعيد..

قبل الورشة بي شارعين لاقى الفاضل..

عقد حواجبو باستغراب..

الفاضل سلم عليهو..

عمر:كويس انا..انت الجابك هنا شنو!!

الفاضل:مشيت ليك الورشة ي مان..لقيتك لسه م جيت

عمر:ماشي يداب

الفاضل:طيب ي مان اخوك دايرك في خدمة

عمر رفع حاجبو:خير

الفاضل طلع من جيب بنطلونو الورا كيس كشاش ملفوفة فيه قروش..

مداها ليهو:خلي لي الامانة دي معاك لحدي نهاية اليوم بجي بشيلا منك

عمر مسكها:لقيتا وين القروش دي؟!

الفاضل:بحكي ليك ي مان..بس خليها معاك لي بعدين

عمر عاين ليهو مساافة ورجع يعاين للقروش..

قلبو م مطمن ليها..

الفاضل ضربو في صدرو:تمام نتلاقى بعدين زابط؟؟

عمر حرك ليهو راسو نظام زابط..

داك مشا وعمر تابع طريقو..

بعد ما دخل ربطة القروش في جيب بنطلونو الورا..

وصل الورشة وفتحها..

شوية كد وسيد الورشة جا..

وباقي العمال وصلو..

قلع قميصو علقو في الشماعة وبقى شغال بي الفنيلة والبنطلون..

كان خاشي ليهو تحت عربية وشغال بمزااج لحدي ما سمع جوطة..