بعد مرور اسبوع بدون أحداث تُذكر..
ياها تمارا مع شغل الدار والدرش..
عمر بقى بطلع من 8 صباحاً للورشة وبعد يخلص بمشي السوق يشوف ليهو اي شغل..
ضاعف مجهودو عشان يقدر يلم ولو جزو بسيط من قروش صيانة الركشة..
ولمن لمى نص مبلغ الصيانة..
جاب الركشة في نفس الورشة الهو شغال فيها..
طبعا ح يصينها براهو بس الاسبيرات وكد الا يشتريها من الورشة زاتا..
ادا صاحب الورشة المبلغ وشال ليهو كم اسبير كد عشان من بكرة ح يبدا يصلح الركشة..
على كد قفل يومو واتجه على الدار..
وصل مع اذان المغرب..
لقى عمو بلال والفاضل قاعدين في الشارع مع باقي رجال الحلة..
خشا غسل يدينو واتوضى وجا لحق الافطار بي دقايق..
طبعا لاحظ انو العصير طعمو غيير الليلة..
م عارف مشكلتو شنو بالضبط لكين غايتو م ياهو عصير تمارا البعرفو..
جوة في غرفة البنات..
ماسكة كباية الموية ومتمحنة في الراقدة قدامها..
قالت:طيب اجيب ليكي عصير تشربيهو ساي
حركت راسها نظام لا وهي م قادرة تفتح خشمها..
عُناب:طيب تمي باقي مويتك وبلحتك دي ي تمارا
تمارا غمضت عيونها من غير ما تقول شي..
عُناب ختت يدها في جبين تمارا لقتو مولع..
اتنهدت بحزن..
تمارا ليها كم يوم عيونها واقعين وبتقول فترانة..
طبعا بقولو ليها ارتاحي م بترتاح..
لحدي الليلة الصباح..
صحت ليهم بي حمة تغلي عديل..
ومن ساعتها وهي راقدة..
قامت بس عملت ليهو المُلاح وباقي البنات زبطو باقي الافطار..
لكين ياها راقدة من غير ما تاكل او تشرب شي..
عاينت لعشة الدخلت من الباب وهي بتقول:عنبة..لمينا ليكي العدة تعالي عشان تغسليها