الفصل السابع
شعر يوسف بالفخر الشديد بشقيقه رضوان
وصديقه مالك وما وصلا إليه رغم شعوره
الخفي بالذنب والذي يؤلم قلبه فبعد كل
شيء لقد هرب تاركا عمه وشقيقه وحيدين
بين كل هذه الفوضى هربا من فوضاه
الخاصة!
ظهور رضوان بغتة مع عمه عابد وشقيقه
يوسف وتعاونه مع مالك فاجأ كل من وحيد
وعابد بالأمر فوقفا صامتين للحظات ليستغل
كل من رضوان ومالك هذا الصمت وشرحا
لهما كل شيء وأنه قد آن الأوان بكشف عبد
الظاهر وعائلته للجميع وعودة العائلتين معا
كما كانا بالماضي.
بالواقع كل من وحيد الهلالي وعابد السعدني
كان على وفاق مع الآخر بعيدا عن أعمال
العائلة فكل منهما يفعل ما يتوقع منه فقط
ولكن لا يحمل أي منهما العداء للآخر أبدا
فلم يحدث بينهما ما يسبّب هذا ورغم ذلك
كانا يتنافسان للحصول على مناصب وجاه
أكثر وكل هذا بإيعاز من عبد الظاهر المغازي
بالطبع.
علما بصداقة ابنتيهما وتغاضا عنه لأنهما لم
يجدا ما يحول دون ذلك خاصة أنهما لا
تلتقيان إلا بالمدرسة وبالجامعة كل منهما
ذهبت إلى مكان مختلف.. إلا أن صداقة
وتعاون كل من مالك ورضوان فاجأهما كليا
فلم يظهرا معا بالبلدة أبدا على عكس لطيفة
وفضة إلا أنهما شعرا بالفخر الشديد بالشابين
ولأن كلاهما كانا على قدر من التعليم
والحكمة والثقة الكبيرة في رضوان ومالك
وتربيتهما لهما أدركا قيمة ما توصّل إليه
الشابين ورغم كل شيء كانا فرحين بتعاونهما
واتحادهما وذكائهما وما وصلا إليه من أدلة
تدين ذاك الجشع عبد الظاهر فنظرا لبعضهما
البعض وقد أدركا أن أوان اتحادهما مرة أخرى
وعقاب المتسبّب في هذه القطيعة قد آن.
أنت تقرأ
نوفيلا قلب أضناه الشوق بقلمي ياسمين فوزي المعروفة إلكترونيا ب (حنين أحمد)
Romanceتدور الأحداث ببلدة ريفية جميلة.. حيث الحب والشوق يتلاعب بقلوب أبطالنا.. وما بين مستسلم دون أمل ومبتعد بخوف يتملّك الحب بالقلوب ويحفّها الشوق العميق المؤلم لقلوبهم الفتيّة حتى حين.. نوفيلا خفيفة ظريفة بنهاية لطيفة زي أبطالها