الفصل السادس
"عمّ تتحدثان؟"
تساءلت فضة بفضول فلكزتها لطيفة خلسة
فرضوان ابن عمها على وشك قتلها فعليا
"ماذا؟ لم أفعل شيئا!"
اعترضت فضة فابتسمت لها لطيفة ألّا فائدة
وقبل أن تقول شيئا كان مالك يشرح لها:
"كنا نبحث عن دليل يورّط عبد الظاهر
المغازي فيما حدث قديما وحديثا"
ناظرتاه بتساؤل أجابه رضوان:"قديما كنا
عائلة واحدة كبيرة وقوية كما أخبرني جدي
رحمه الله ولكن هناك مَن تسبّب بالحرب بين
العائلتين لمصلحته الخاصة بالطبع, لذا اتفقنا
أن نبحث أكثر بالأمر فكلما مرّت السنون كلما
ظنّنا أن النار ستهدأ ولكننا اكتشفنا أن هناك
مَن ينفث فيها خِفية ليؤجّجها"
"عبد الظاهر المغازي.."
قالت لطيفة بإدراك لتستطرد:"وعائلة المغازي
بأكملها بالطبع فلم يظهروا بالصورة إلا منذ
سنوات قريبة"
أومأ رضوان موافقا إياها ليقول مالك:
"حكيم المغازي قديما وحفيده عبد الظاهر
حديثا هما سبب البلاء لذا كنت أبحث مع
رضوان عن أي شيء يدينهم ووجدنا عدة
أشياء بالفعل ولكنها لم تكن كافية"
تابع رضوان:"وها أنا وجدت آخر قطعة في
الأحجية وأظن أنها ستساعدنا في مسعانا
ولكن لابد أن نتحرك بهدوء شديد حتى لا
يعرف عبد الظاهر وأعوانه بشيء خاصة مع
الوضع الحالي"
قال جملته الأخيرة بغضب وهو يرمق فضة
بنظرة جانبية ذات مغزى فلوت فضة شفتيها
بنزق وهي تقول:"أتوق لأراك بوضع لا
تستطيع التخلص منه لأرى كيف تتصرّف يا
رضوان بك"
ناظرها رضوان بعلو وهو يقول بنبرة ذات
مغزى:"أنا لا أهرب أبدا يا آنسة, أنا أواجه
حتى آخر رمق"
همّت فضة بالرد عليه لتمسك بها لطيفة
![](https://img.wattpad.com/cover/367343742-288-k446310.jpg)
أنت تقرأ
نوفيلا قلب أضناه الشوق بقلمي ياسمين فوزي المعروفة إلكترونيا ب (حنين أحمد)
Romanceتدور الأحداث ببلدة ريفية جميلة.. حيث الحب والشوق يتلاعب بقلوب أبطالنا.. وما بين مستسلم دون أمل ومبتعد بخوف يتملّك الحب بالقلوب ويحفّها الشوق العميق المؤلم لقلوبهم الفتيّة حتى حين.. نوفيلا خفيفة ظريفة بنهاية لطيفة زي أبطالها