الفصل العاشر (والأخير)
سبقهم يوسف بسيارته وأخذ لقاء معه والتي
كادت تذوب من نظراته العاشقة التي
تلتهمها..
خرجت لطيفة لرضوان وما إن همّت بسؤاله
عن فضة ومالك لماذا لم يأتيا حتى الآن حتى
وجدت مالك يقف معه لذا توارت عن
الأنظار بخجل وهي تحاول التقاط أنفاسها
التي سرقها فارسها الأسمر لتصدم بالحديث
الذي دار بينهما!
"كنت أريد الحديث معكَ قليلا قبل الذهاب
يا مالك"
بادره رضوان فناظره مالك بدهشة وهو
يقول:"هل تستأذن يا رضوان؟ ماذا هناك
أخبرني؟"
"لماذا طلبت لطيفة للزواج؟"
سأله رضوان بهدوء فرفع مالك حاجبيه
بدهشة وهو يقول:"أليس هذا السؤال متأخرا
قليلا؟! لقد عقدنا القران بالفعل"
تابع عندما قابله الصمت من رضوان:
"لا أعلم ما الرد الذي تنتظره مني!"
فهم رضوان صديقه جيدا فلو أخبره بمميزات
لطيفة سيشعر بالغيرة لذا هو يشعر بالحيرة
من الرد كما يريد فسأله بجدية:
"أخبرني فقط, هل خطبتها شفقة لأنها بمثابة
أخت لي ولن أستطيع الزواج بها؟ وبالطبع
فرص زواجها بعدما أتركها ستنعدم خاصة في
بلدة مثل التي نعيش فيها"
همّ مالك بالرد ليصدمه رضوان بسؤال آخر
"أم حتى تضمن معاملتي الجيدة لابنة عمك"
لم تستطع لطيفة سماع رده, هي أكثر جُبنا
من هكذا مواجهة لذا دخلت إلى المنزل مرة
أخرى وهي تشعر بالألم الشديد بقلبها.
على الجانب الآخر كان مالك يناظر رضوان
بصدمة مما يقوله فهو لم يخطر بباله من
الأساس!
"ما الذي تهذي به أنتَ؟! أنا لم يخطر ببالي أي
شيء من هذا الهراء أبدا, أنا معجب بها ومنذ
فترة ولكني تحاشيت الحديث عن ذلك نظرا
أنت تقرأ
نوفيلا قلب أضناه الشوق بقلمي ياسمين فوزي المعروفة إلكترونيا ب (حنين أحمد)
Romanceتدور الأحداث ببلدة ريفية جميلة.. حيث الحب والشوق يتلاعب بقلوب أبطالنا.. وما بين مستسلم دون أمل ومبتعد بخوف يتملّك الحب بالقلوب ويحفّها الشوق العميق المؤلم لقلوبهم الفتيّة حتى حين.. نوفيلا خفيفة ظريفة بنهاية لطيفة زي أبطالها