خرج مينهو من منزله بعد تناوله الافطار. لقد خرج مبكراً، ولكنه كان قد قرر على فعل شئ ما.
لقد اتخذ قرار بأنه سوف يقدم طلب توظيف بجميع الشركات الموجودة بالمدينة، وهو الآن بطريقه لذلك.
ولكن قاطع طريق صوت شخص مألوف له.
(يووه، كيف الحال)
مينهو:ماذا؟!
(لا اعلم لما الى الان لا تصدق انني بجانبك)
مينهو:ماذا سوف تخبرني هذه المرة؟!
(لقد ذهبتَ الى منزل والديك ونمت هناك)
مينهو:معرفتك بكل شئ تخيفني.
ضحك عليه الشخص بخفة.
مينهو: اذاً؟!
(لاشئ، فقط انا أُبارك لك بالخطوة التي تقدمتها.)
مينهو: إذاً هل هذا يعني أن الأمور ستكون جيدة؟!
(ربما)
مينهو: ربما؟! يااا....
( حسناً حسناً، لا تغضب...... سأذهب الآن، ولكن......)
استدار مينهو لينظر إليه فهذه ال لكن بعدها لا يكون شئ جيد.
(لكن لا تدع هذه الأمور الجيدة التي حدثت تفقدك حذرك)
مينهو: لما دائماً تخبرني ان احذر....... ياااا.
صرخ مينهو نهاية جملته لأن الاخر كان قد اختفى، هو دائماً هكذا يأتي فجأة ويذهب فجأة.
تنهد مينهو على تصرفات هذا الشخص، لكنه جفل لصوت من خلفه. استدار ليجد طفل صغير.
الطفل: هل أنت بخير عمي؟!
مينهو: عمي؟! هل ابدو كبير لهذه الدرجة؟!
الطفل: لما تصرخ على الهواء؟
تنهد مينهو: لاشئ فقط تذكرت شىء اغضبني لذلك.
جلس مينهو القرفصاء لكي يصبح بطول الطفل، ثم أردف: لما أنت هنا وحدك؟! أين والديك؟!
الطفل: منزلي هناك لكنني رأيتك تصرخ لذلك اقتربت لأرى إن كنت بخير.
ابتسم مينهووثم لعب بشعره: أنك لطيف، اجل انا بخير. هيا اعطيني يدك لكي اوصلك للمنزل.
مد الطفل يده لمينهو لكي يمسكها الاكبر ويأخذه الى بيته، ف بيته على الطرف الآخر من الشارع وبالطبع مينهو لن يترك طفل صغير يعبر الشارع وحده.
بعد ان وصل الى منزل الطفل.
مينهو: هيا ادخل، ولا تخرج مرة اخرى وحدك.
الطفل: حسناً. شكراً لك عمي.
مينهو: هل ناداني عمي مرة أخرى، هذا الطفل.
تنهد مينهو: ربما هو محق، لقد كبرت يجب ان اسرع.
ثم عاد لاكمال طريقه بالذهاب الى الشركة.
بعد ان قدم مينهو في أربع شركات، واخبروه انهم سوف يخبرونه بالنتيجة لاحقاً، ذهب الى المتجر ف مناوبته بدأت.
أنت تقرأ
ReTime / 2min
Fantasyفتح مينهو عينيه ليجد نفسه في المستشفى. تنهد، لقد مل انها المرة الثالثة له.حتى انه حفظ ماذا سوف يحصل... : لقد بدأت بإحداث التغيرات، هذا جيد فيبدو انك ستغير قدرك. : هل حقاً سيتغير قدري ام انني سأعيش هكذا طوال حياتي؟!
