٭٭٭٭٭٭٭٭٭ليبرا :
ضوء قوي جعلتي اتململ في نومي... وشعرت بأن هناك شخص يناديني باستمرار لكنني لا اود النهوض.. اريد النوم اكثر من هذا..
فجأة قمت بفزع بعد أن تم سكب مياه باردة علي...وسمعت صوت ضحكات... وقد كانت لبياتريس وفي يدها يوجد كأس من الماء والواضح انها سكبته علي...
" ايتها الغبية كيف تتجرئين.. "
اخبرتها وانا احاول ازالة شعري الملتسق بوجهي لكن لا فائدة... إرتفع صوت ضحكاتها هي.. لأمسك المخدة الزرقاء بجانبي واقوم بتصويبها على رأسها مباشرة..لقد حان موعد ضحكي الأن.. بدأت في ذلك.. وهي ايضا لم تتوقف لننطلق في سلسلة من الضحك ورمي الوسائد على بعضنا البعض...
توقفت عن ذلك بسب شد قوي على اذني كان مؤلما قليلا لدرجة جعلي اتأوه بخفة.. والشيء نفسه لدى بياتريس فخالتي صوفيا هي السبب...
تحدثت هي تؤنبنا على عملنا هذا.." بحق الرب... هل انتم صغار؟ ما الذي تفعلانه.؟ "
" اوه. خالتي انها هي...
تحدثت واشرت الى بياتريس ثم اكملت..
انظري لشكلي لقد جعلتني دجاجة مبللة... "اخرجت شفتي السفلية امثل التعاسة الشيء الذي جعل خالتي وبياتريس ينفجران في الضحك..لأتبعهما انا بضحكة اقوى..
توقفنا واخيرا من ذلك لأسمع خالتي وهي تخبرنا ان نرتدي شيئا دافئا ونلحق بها من اجل الفطور. لذا ارتديت الملابس التي اعطتني اياهم بياتريس.. وخرجت من الغرفة متجهة الى الأسفل...
كنت قد نسيت تماما اني كنت اعيش في مصحة نفسية... اظنني كنت بحاجة بجوي عائلي في الأخير...
وصلت واخيرا الى طاولة الفطور.. التي تحتوي على عدد كبير من الأطعمة... كنت على وشك الجلوس عندما سمعت صوت أكسل وهو يتجادل مع بياتريس وهما قادمان لتناول الفطور ايضا.. كان شكلهما مضحكا جدا.
خاصة بياتريس التي يبدو انها خسرت في النقاش وتحاول فرض رأيها غصب عنه..ما إن لاحظني أكسل حتى ابتسم ابتسامة واسعة وتقدم من جهاي ليضع قبلة على وجنتي جعلتني انظر له بصدمو . بحق الرب.. لما قبلني هذا الغبي..
نظرت له بنظرات غاضبة ليضحك على شكلي ويقوم بقرص خدي بخفة نابسا.
"القطة غاضبة؟ ""هذه القطة ستمزقك اتعلم؟ "
"حقا.. لا ارى ان لها مخالب، "
ضحكت بياتريس على رد اخاها لأقترب منه انا بغضب وامسك خصلات شعره السوداء واجذبها باتجاهي.. اجعله يتأوه من الألم ..تحدث مع تأوهاته ويده تحاول ان تجعل يدي تفلت خصلاته.
"يا الاهي.. اتضح ان لك مخالب.. اتركيني يا فتاة.. ستدمرين مظهري المثالي. "ا . حسنا هو و اخته يتشاركان في شيء على الأقل..
تحدثت
"لا تقبلني مرة اخرى "
أنت تقرأ
سيمفونية جامحة || A Symphony Untamed
Aktuelle Literaturهل تؤمنون بصدق الكلمات الأولى؟!... كانت تلك مجرد كلمات قالها لها في أول لقاء بينهما لم يتخذها أحد على محمل الجد.... لكننا تأكدنا كم أن القدر لعوب فور أن تصادفت طرقهما وتقابلت أعينهما مجددا... لذا سأطرح سؤالي مرة أخرى... هل تؤمنون بصدق الكلمات الأو...