٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
.جو كئيب خيم على المجموعة التي تقف في رواق المشفى بعدما أُلقيت الحقيقة الصادمة و القاسية على مسامعهم ، بياتريس مصابة بفقدان الذاكرة الإنفصالي و هو أحد الأنواع الناجمة عن صدمة نفسية تُفقدها جزء من ذاكرتها فتنسى فترات زمنية من حياتها و ربما ماضيها أو هويتها في بعض الحالات ، وفقًا لكلام الطبيب فوقت عودة ذاكرتها غير معروف و قد يتراوح من ساعات حتى أيام و ربما أقصر أو أطول
لكن ذاكرتها عن الحادث قد لا تعود و في بعض الحالات النادرة قد لا تستعيد ذكرياتها أو هويتها فتعيش حياتها من جديد و عندها يطلق على حالتها بالشرود الإنفصالي ، ليس هناك داع لإستباق الأحداث لكن فكرة عدم عودة ذاكرتها أبدًا كانت كفيلة بتحطيم قلوبهم لا سيما من قد إستوطنت قلبه و جلبت له السلام بعد وقت طويل من الفوضى ، يجلس على الكرسي المجاور لباب غرفتها يحدق في الأرض بوجه خالي من التعابير
حالته ليست الأسوأ لكنها ليست الأفضل كذلك فيمكنه كما الجميع سماع صوت بكاء ليبرا القابعة في حضن ليون الذي يحاول تهدئتها ، هي قد أجبرته على جلبها لرؤية بياتريس بعد معرفتها بخبر إستيقاظها لتُصدم بحقيقة أنها فقدت ذاكرتها ليضطر ليون في النهاية لإعادتها إلى غرفتها بعد الإطمئنان على حالة أخيه ، بدأ الرواق يخلوا و لم يبقى سواه في النهاية ليرفع رأسه محدقًا في السقف بعجز يحطمه
- أفكار آيدن -
ما هذا
أليس من المفرض أن أشعر بشيء ؟
حزن ؟
إنكار ؟
آه
ربما عقلي لا يزال تحت الصدمة
بياتريس لا تتذكر
لا تتذكرني
لا تتذكر شيئًا
بدأ في ضرب جهة قلبه
قلب أحمق
مشاعر حمقاء
لما
فقط لما يحدث هذا
أخيرًا عثرت على سلامي
لما يُسلب هذا مني
ليس هذا
لا يمكنني السماح بذلك
أنت تقرأ
سيمفونية جامحة || A Symphony Untamed
General Fictionهل تؤمنون بصدق الكلمات الأولى؟!... كانت تلك مجرد كلمات قالها لها في أول لقاء بينهما لم يتخذها أحد على محمل الجد.... لكننا تأكدنا كم أن القدر لعوب فور أن تصادفت طرقهما وتقابلت أعينهما مجددا... لذا سأطرح سؤالي مرة أخرى... هل تؤمنون بصدق الكلمات الأو...