...
ماضي احدهم...
"وصلت اخيرا "
بسعادة تحدثت عندما توقفت السيارة خارج مغفر الشرطة..
نظرت لحبيبها الذي يقود السيارة وملامحه محايدة كليا..
"ليشي.. انت لست ذاهبة للملهى لتكوني سعيدة هكذا.. "
تجهمت ملامح ليشيسكا ولم تود خوض حوار معه لتخرج من السيارة جاعلة منه يقوم باتباعها بصمت..
دخلت مركز الشرطة لتذهب لأول شرطي تجده امامها..
'عفوا.. لدي اذن بزيارة صديق لي.. هل يمكنك اخذي له "
اومأ الشرطي لها.. واخذ الورقة في يدها يرى من الشخص الذي تود مقابلته..
خطت وراءه الى احد الزنزانات.. ليظهر لها شكله وهو يتكئ على الحائط ويديه في جيبه.. كأنه ليس في السجن منذ ثلاثة ايام بسبب جريمة قتل..
"ليو "
نبست ليشيسكا بفرح تقترب من هذا الذي انتبه اخيرا لصديقته.. فتتوسع ابتسامتهو اخذ اياها في عناق قوي.
"انظرو من زارني...القنفذ.. "
"انت لا تخجل.. لقد سبق وان قلت لك لا تنادي حبيبتي هكذا "
انظم لهم صوت جديد كان عائدا للشاب السابق.. والذي يدعى لوكاس بالمناسبة..
"حبيبتك تكون صديقتي المقربة قبل التعرف عليك حتى.. "
تحدث ليون بغير رضا وامسك ليشيسكا..
"لديكم عشرة دقائق.. "
الشرطي تحدث وغادر المكان..
اقترب لوكاس يصافح ليون بمودة..
وابتسامة صادقة..
اين اختفت غيرته التي كانت منذ قليل..!؟؟
"اذا.. ما الجديد "
قال كلماته بصوت خافت..
"لاشيء.. لكنني لن استسلم ليو.. سأجد دليلا على براءتك.. اعرف انك بريء ولن اتركك هنا كما فعل جدك.. انه رجل عجوز يود فقط مصلحته.. وانا متأكدة انه سعيد بسجنك و ابتعادك عن طريقه.. "
أنت تقرأ
سيمفونية جامحة || A Symphony Untamed
Aktuelle Literaturهل تؤمنون بصدق الكلمات الأولى؟!... كانت تلك مجرد كلمات قالها لها في أول لقاء بينهما لم يتخذها أحد على محمل الجد.... لكننا تأكدنا كم أن القدر لعوب فور أن تصادفت طرقهما وتقابلت أعينهما مجددا... لذا سأطرح سؤالي مرة أخرى... هل تؤمنون بصدق الكلمات الأو...