الـــحُــــور وَ الــــقَـــسْــــوَرْالـــكــاتــبــة : عـــلــيــا الـــنــاصـــر
الـــبــارت الــ : 20
عـلـي : بعد ساعة تقريباً سحب نفس قوي وزفره بقوة وهو ينظر اللي كانت نايمة وهي قابعة على صدرة ودافنه راسها بي وجسمها يهتز وعرف بيها جاي تبچي رجع يزفر نفسة بقوة وبداخلة يستغفر وهو ما كان ناوي يسوي اللي سواه وياها وعلى أساس قرر ياخذها للشمال لصديقتها ويطلگها هناك حتى تسافر لكن بعد اللي إكتشفة عن العلاقة اللي تجمع إبن عمتها وعـصـام وتورطهم بقتلها للدكتورة جـيـهـان ومحاولة إختطافهم للارة خلته يفقد أخر ذرة تحكم بعقلة ويتهور وياها ويسوي اللي لا عالبال ولا عالخاطر رغم هو كان يعرف بفـالح وعـصـام متورطين بمقتلها للدكتورة جـيـهان والسبب الأراضي اللي تملكها واللي طلبوا منها يشتروها منها بسعر بسيط بعد ما هددوها تبيعلهم لكنها رفضت فتفاجىء بمقتلها بعد يومين بس من مشاجرتها ويا عـصـام بالمستشفى بحضورة بعد ما زرعولها قنبله بسيارتها راحت ضحيتها هي وبنتها الصغيرة واللي كان عمرها 2 سنة لكنه ما كان يعرف إنو مروان واللي هو إبن عمتها لـرُبى هم متورط بالجريمة واللي زاد الطين بله هو محاولة خطفهم للارة لكنه أعتبر هالشي نعمة لأن كشفهم بالوقت اللي راح لبيت أمه واللي هو بيت فـالـح وتسلل للداخل كالعادة بدون ما أحد يشوفة بعد ما بلغة يُـسـر أخوه عن نيتهم وهي خطفها للارة لأنه متأكد راح ياخذونها للمشتمل الملحق بالبيت لو خطفوها نفس المكان اللي يمارسون بي جرايم تعذيبهم وهو نفس المكان اللي كانت رُبـى محبوسة بي فسمعهم يحجون وهمه يذكرون جرايمهم ويتبجحون بيها بكل سهولة واحد للثاني وبالأحرى أكثر شي عـصـام اللي كان يدير دفة الحـديث وصوتة المتصدر غمض على عيونة وهو يتذكر إتهاماته إلها وشلون بينلها هي مو نظيفة ولعن نفسة وسبها ألف مرة لأنها خالفت كل تواقعته وتوضح اله هاي أول مرة تكون بيها بين أحظان رجل وهو مو غشيم ولا ما يعرف رغم هاي هم أول مره بالنسبة إله لكنه بحكم دراسته وخبرته بمجال عمله وهو يشوف أشكال ألوان تمر عليه يگدر يميز هالشي وبكل وضوح ناظر بيها وهي لساعها على وضعها غير قبضتها اللي كانت عاصرتها بقوة لدرجة إبيضت بيها سلامياتها وهي مستكينه على صدرة من الجهة الثانية لراسها مسد على شعرها وخصلة الذهبية ومن حس برجفتها همسلها ما راح أتخلى عنچ لا تخافين ومن رن موبايلة بعدها بهدوء وهو يتركها ويگوم من الفراش اللي كان ممدرد عالأرض وسحب قميصة لبسة ومن سمعها زادت شهگتها وهي تسحب الغطى عليها وتدفن وجهة بالمخدة كمل وطلع برى فتح الخط
أنت تقرأ
الـحُــوُرْ وَ الـقَسـْـوَرْ
أدب نسائيأحياناً لا تنصفنا الأماني ولا ينصفنا حتى من نحب ويخذلنا أقرب الناس إلينا وحتى الرحمة لا نجدها وتكون مفقودة فتضيق بك السبل ولا تجد حتى من يمد لك يد العون يقولون أن المرأة هي نصف المجمتع وهي مساوية للرجل في جميع الحقوق والواجبات لكن مع الأسف هناك ال...