الــحُـــوُرْ وَ الــقَــسْـــوَرْالكاتبة : عـلـيـا الـنـاصـر
الـبـارت الــ : 3
ديمة : فتحت عيونها عالأخير وهي ما مستوعبة اللي صار بيها ومنو هذا اللي قيدها وكممه لحلگها حست برعب فضيع خاصةً بعد ما سحبها للجهة الثانية من البيت ظلت تعاتت بي وتريد تحرر نفسها منه بس ما گدرت ورادت بس تعرفه منو هو بالأخير ومن ضاق تنفسها وشوي ويغمى عليها حررها منه شهگت بـشـار عزى بعينك شعندك هنا وسعلت بقوة ورجعت تاخذ شهيق وزفير وناظرته بحده وشويه لو كانت النظرات تقتل كان قتلته ومن تقرب عليها رفعت إصبعها السبابة بوجهة مهددته دير بالك تتقرب مني بعد
بـشـار : ديمة سامحيني والله مو قصدي أخوفچ هيچي بس صدگيني خفت عليچ وما ردته يشوفچ وإنتِ تجسسين عليهم حتى لا يأذيچ
ديمة : لك شجاي تحچي إنتَ شيأذي مني وأتجسس شنو شبيك إنتَ خبل تراني طلعت بالصدفة من سمعت صوت طگطگة بصف المطبخ
بشار : أني أدري بيچ ومصدگچ بس هو أكيد ما راح يصدگ بيچ وراح يأذيچ والله مو تدرين بي حاقد عليچ وما يصدگ يلاگي عليچ زله حتى لو صغيرونه وشوفي ديمة أني مستحيل أسمحلهم يأذونچ كائن من يكون وولا راح أصدگ بالكلام اللي يگولونه عنچ لو عن أمچ لأني كلش .. كلش أحترمچ وأقدرچ وإنتِ بالنسبة إلية غالية حيل ويهمني أمرچ لأني أحـبـ ..
صَـقـر : قاطع كلامة إي ما شاء الله عليك وعلى إحتراماتك وخزره عود ليش هي بالله غالية عليك شسالفة ومنين لوين حتى صارت غالية هاااه ولك وسحبها لديمة من متنها بقوة وخلاها وراه بشييرإحچي فهمني شعليك بيها إنتَ ومنو سمحلك أصلاً توگف وتحچي وياها وتختلي بيها وتزعجها وإنتَ حيا الله إبن إبن عمه لأبوها وما سمحلة يحچي ولا يعترض شوف لك إذا مرة ثانية أشوفك توطط هنا وتحچي وياها لو ويا أي وحدة من أخواتي قسم بالله أوسدك الگبور وخاف هذا سويلم الكلب إبن الكلب إبن عمك خليته يزحف وصار أعرج بعدين لا إنتَ گبل أوديك للگبور ولي منا يلللللة وللللللللي ومن شافه ناظره بقهر ورجع ناظرها لديمة بإنكسار شيل عيونك لك ولا تخليني أفگسهن إلك حيوااااااااان ومن إبتعد عنهم وراح لأن ما يگدر يحچي وياه بكلمة وشيخلصة منه ياكله ويشربة وعنده المشاكل لا گامت ولا گعدت فتچفى الشر لأن يدري هو مو گده ولا يگدر يتقارش وياه إلتفت على ديمة وناظرها من فوگ ليجوى وبإستهزاء لچ إنتِ شوكت تبطلين هالحشرية والفضول الزايد اللي عندچ شنو ما إتعضتي ولا أخذتي درس من الماضي وتقرب عليها وهو يحني راسة بمستواها من شافها ساكته وتناظر بي متفحصة شبيچ لازم عاجبچ شكلي شهگت بقوة وهي تفتح عيونها عالأخير بعدها حست على نفسها من شافته يناظرها وكأنه واحد مضيع شي وهسة لگاه نزلت عيونها راساً وناظرت بالأرض وفرگت إيديها متوترة كمل وبفحيح أقرب للهمس وهو كاشفها البارحة من سمعتي بية إجيت ورجعت لهنا سويتي نفسچ أغمى عليچ وخريتي واگعة من طولچ وشوية وگلبچ يوگف بس اللي أشوفة هسة غير وكأنچ تحسنتي شويه وما أعتقد راح يغمى عليچ وتخرين واگعة من طولچ ونفخ بوجهة مووو بالله ومن رجعت ليورى خطوة فازة مسكها من خصرها الله .. الله لا توگعين ويصيرلچ شي ولا سامح الله يروح يوكف گلبچ النوب وتصيرين ببلايا
أنت تقرأ
الـحُــوُرْ وَ الـقَسـْـوَرْ
ChickLitأحياناً لا تنصفنا الأماني ولا ينصفنا حتى من نحب ويخذلنا أقرب الناس إلينا وحتى الرحمة لا نجدها وتكون مفقودة فتضيق بك السبل ولا تجد حتى من يمد لك يد العون يقولون أن المرأة هي نصف المجمتع وهي مساوية للرجل في جميع الحقوق والواجبات لكن مع الأسف هناك ال...