الـحُــوُرْ وَ الـقَسـْـوَرْ

الـــبـــارت الـــتــاســـع عــشــر

الـــحُــــور وَ الــــقَـــسْــــوَرْ

الـــكــاتــبــة : عـــلــيــا الـــنــاصـــر

الـــبــارت الــ : 19

حـقـان : وهو يسأل فـيـروز عن هيـثـم وينه ومن أشرتله عالإستقبال لساعة ما طلع

فـيـروز : إي ولا أكل ولا شرب ولا يقبل يشوف أحد لو يحچي ويا أحد

حـقـان : لا هذا مو صاحي شلون يظل يومين على هالحالة هذي وفات للإستقبال عليه من نظرله بعيون غايره هـيـثـم لا تسويها بس نوب وحاچيني ترى وضعك ما مقبول وإنتَ معتكف عن الكل هنا زين إلى متى راح تظل على هالحالة هذي إحچي ويايا فهمني وگعد بصفة

هـيـثـم : شأفهمك وكأنك ما دريت بمصيبتي يعني طول هالسنين أني عايش بكذبه ووهم قضوا على حياتي ودمروني ليش هيچي سوو بيه ليش بشنو ضريتهم وشنو سويتلهم ليش كل هالحقد علينه گولي خويه إنتَ أكبر مني وتعرف إحنه بشنو مأذينهم لحتى يحفرون جوانا ويحطمونه وينهونه

حَـقـان : حسد عيشة لا أكثر ولا أقل لأن أبوية الله يرحمة دللنا ومن وعينه عالدنيا وإحنه ولد خير ومدللين وقبل ما نطلب نلگى الحاجة عدنا أما أهل حمـيـد وسعـديـة حالتهم على گدهم وأبوهم مات وعافهم كلهم صغار وأمهم تخبلت وحرگت نفسها لأن ما تحملت تقوم بواجبهم ومسؤولياتهم وأبوية جابهم يشتغلون عدنا وهذا اللي خلاهم يحقدون علينه وما يصدگون يدمرونا وإنتَ الله يسلمك وگعت بفخهم بكل سهوله رغم تدري بيهم شلون ناس ما عدهم كل صدق وماكو أشطر منهم بالتهايم والقذف والمفروض ما تتهور بيومها وتطلگها لمرتك وتطردها وتهدم بيتك ريتك حاولت تتأكد بالأول ما كان صار اللي صار