الــبــارت الــثــانــي

2.2K 77 345
                                    




الحُـــوُرْ وَ الـقــَســـْوَرْ

الكاتبة : عليا الناصر

البارت الـ : 2

ركضن إثنينهن عليها وحظننها كل وحدة من جهة وتحدثت أكبرهن فيروز حبيبتي أكيد ما راح يبقى هنا وراح يرجع لخوالة أصلاً هو ما يحب يبقى هنا يمنا وتلاگينا إجى بس لحتى يشوفها لأمي وهذا هو مو تدرين بي زعلان عليها من ورى زواجها لـشـادن وهسة ما يطول ساعة ويروح مو بالله وناظرت بأختها تستنجد بيها حتى تأكد كلامها

هيل : ردت عليهن مع الأسف لاااء سمعته يگول لماما والكاسر إجى لحتى يستقر هنا وبعد ما يرجع لخواله ووو .. شبيچ ديمة ومن شافتها أغمى عليها عززى هاي بس لا ماتت

فيروز : صاحت بيها ووجع بگلبچ ما بيچ تكذبين عليها وتگولين ما راح يبقى عزززززى دييييييمة ولچ إصحي بروح المرحوم اللي ما شافته عيني على گولتها لعمتي سدرة

هيل : لچ يا مرحوم هذا

فيروز : إنطمي وإركضي جوى صيحيه للهاشم لو للكاسر بسكوت بس وينچ يا ويلچ لو أبو طباگات سمع خبر ما بينه حيل يجيها عالخباثة لهنا والنوب يجلطها وها ماما هم لا تدري لأن ما تتحمل خطيه ضغطها يصعد عليها ولچ ركضي شكو واگفة چنچ وحدة مطلگها توى رجلها وما مستوعبة الصدمة

هيل : تدرين بروحچ شگد لئيمة دإنتبهي عليها بدل ما تحششين فوگ راسها كلش مو وكتچ ونزلت تركض وهنا طراخ وإنضربت بصقر رجعت ليورى وهي تبلعم ومن خزرها ما شفتك والله

صَـقر : رفع تك حاجب إي ما شاء الله مو أني بگد النمله وما شفتيني

هـيل : لا وين ما شاء الله چنك الطنطل قصدي تيل نخلة أهووو والله ما شفتك

صَـقر : بحدة شبيچ تراكضين ولچ جنچ الزيبگ تراچ كبرتي مو صغيرة

هـيل : متعودة أنزل وأصعد عالدرج ركض وعافته آآخخخخ يمه شعري ومسكت بإيده من جرها حيل من شعرها ماااااااما .. مااااااااما

خديجة : طلعت من المطبخ إسم الله الرحمن شبيچ شكو صَـقر أمي شبيها شسوتلك

صَـقر : دفعها عليها بقرف خلي تولي تگمز چنها الصخلة عقليها شويه تراها كبرت بدل ما ظالة بس تگمز مثل الخبله وعافهن وراح للإستقبال

الـحُــوُرْ وَ الـقَسـْـوَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن