الامَايا،الفتاة الهجينة.

75 14 0
                                    

في تلك الاثناء

يخرج اليخاندرو من المقر ليجد فيكتور واقف،فيذهب ناحيته ينظر فيكتور بغضب له

فيقوم فيكتور بإمساك اليخاندروا من ياقته بقوة، "انت....انت من قمت بقتله صحيح؟" ،نبس بغضب شديد

ينظر له اليخاندرو بينما يدعي الحزن في عينيه، "لا،لست انا،لقد قتله مصاص دماء أخر،لكنني لم استطع حمايته" ،نبس بحزن

"إنه انتَ،لاتتصنع هذه النظرة،أيها الوغد" ،نبس فيكتور بغضب بينما يشد الامساك على ياقته مما ادى الى بروز عروق يديه أكثر،فإبتعد اليخاندرو بقوة عنه

"لم أفعل ذلك اتفهم هذا؟،كما أن داريوس تم قتله بالرصاص،و أنا اقاتل بالسيف فقط،انا لا اتقن استعمال الأسلحة الاخرى سوى السيوف" ،نبس اليخاندرو بغضب، ثم عاد الى داخل المقر،بينما ينظر فيكتور له بغضب شديد

"سحقاً،كم انتَ حذر في تصرفاتكَ و متقن في التمثيل، بهذه الطريقة فعلاً،لن يصدقني أحد،فبعد كل شيء ليس لدي أدلة و الحدس لن يفيد في شيء" ،نبس بيأس مع نفسه

ثم تخرج جيسكا و تركض ناحية فيكتور فتحتضنه بقوة، "انا لم اتوقع ابدا أن يأتي هذا اليوم فيكتور، لم اتوقع ذلك ابداً،لقد كان مثل الاب لنا، لازلت اتذكر لحظة انقاضه لنا من الموت" ،نبست بحزن فتبدأ بالبكاء على كتف فيكتور

"ولا أنا جيسكا" ،نبس بهدوء مدعياً عدم الحزن محاولاً التظاهر بالقوة امام اخته،بينما يقوم بالمسح على شعرها محاولاً تهدئتها

"لم أستطع تحمل منظره الضعيف،لطالما كان قوياً لايستطيع احد هزيمته، أنا لن انساه ابداً فيكتور" ،نبست بنبرة باكية

تنهد فيكتور بخفة، "يمكنكِ البكاء و اخراج مابداخلكِ،جيسكا" ،نبس بهدوء

"انا خائفة،من فقدانكَ أخي....لم يبقى لي أحد سواكَ،في هذا العالم المظلم" ،نبست بحزن ثم تابعت قائلة، "أخي، لاتتكلم مع اليخاندرو، أو تهدده بسبب حدسكَ،قد يفعل لكَ شيء سيء" ،نبست بينما تنظر لعينيه

"لا،لن افعل لاتخافي،لن يحصل لي شيء مادمتي معي،جيسكا" ،نبس بهدوء ثم ابتسم مطمئناً إياها

في جنازة داريوس

كونهم عائلة ثرية مشهورة فأتى الكثير من الناس منهم من تعاقدوا معهم و اقاموا صفقات و الكثير

تجلس اليكسندرا،و هي تبكي بحزن شديد،فينظر لها احد الحاضرين و همسا لبعضهما

"يبدوا أنها هي من قامت بقتل داريوس،كونه يملك ثروة كبيرة و بعدها ستقوم بقتل اليكسندر،و ستذهب كل ثرواتهم لها، إن هذه الفتاة خبيثة جداً، لذلك انا لا احب تبني الاطفال" ،نبس هامساً للأخر

"نعم معكَ حق من الواضح أنها تتصنع الحزن امام الناس" ،نبس الآخر هامساً له

فتسمع اليكسندرا كلامهما و تنظر لهما بصدمة من بعيد ثم تخرج من الجنازة بحزن و تتجه نحو المنزل بينما كان رفاقها ينادونها

في المنزل

عندما تدخل تتخيل داريوس يقف امامها،فتبتسم بحزن، "انتَ لم تعد موجود الأن" ،نبست بحزن

ثم نظرت إلى صوره المعلقة في الحائط بينما كان يبتسم فيها فتجلس على الارض جلسة القرفصاء و تنهار باكيةا

في الليل يعود اليكسندر الى المنزل بعد أن انتهت الجنازة،فيجدها جابسة على الأرض و تبكي

فيذهب ناحيتها و يسحبها له و يحتضنها بقوة، "يمكنكِ البكاء كما تشائين، أنا أسف لجعل حياتكِ سيئة" ،نبس اليكسندر بحزن، ثم تابع قائلاً،"والدكِ أسف حقا اليكسندرا، لم يستطع حماية من تحبين"

تشد اليكسندرا على حضنه بشدة، "هل كل ماعشته معهم اصبح مجرد ذكريات الان!.....مافائدة الذكريات اذا غادر اصحابها؟!،انها تجعلني حزينة و محطمة فقط" ،نبست بحزن و يأس بينما تبكي

"لم يبقى لي سواك،ابي، لكن......هل ستبقى تعاملني ببرود و كأنني مجرد غريبة لاتعرفها"،نبست نتساؤلة بحزن، فينظر لها اليكسندر ثم ينفي برأسه

" كلا،لن اعاملكِ بتلكَ الطريقة مرة اخرى،لقد كنت مخطئ في السابق،و اعترف بذلك،......أنا أسف اليكنسدرا على جعلكِ محطمة"،نبس بحزن بينما يشد على احتضانها

"لكنني أقسم بأنني سأحطم كل من كان سبباً في موت داريوس و اليزابيث،و كل من شارك في موت أمي،حتى ولو كانوا مجرد موتى الأن" ، نبست بصرامة و عزيمة ثم نظرت الى اليكسندر

"ابي،فل تبتسم لست معتادة على رؤيتكَ حزين هكذا،لايليق بكَ الحزن"، نبست بحزن

فينظر لها، " أضن انني أنا من يجب عليه قول هذا لكِ"،نبس بحزن

"لا استطيع فعل ذلك، لست قادرة على الابتسام بعد كل ما مررت به ابي،......انا لااستيطع" ،نبست بحزن بينما اغرورقت عينيها

"لقد وعدت داريوس،بأنني لن ابكي مجدداً لكنني اخلفت بوعدي....و ها انا ابكي الان" ،نبست بينما بدأت دموعها بالانهمار مجددا

"لقد تعبت من كل شيء، لقد كنت اكذب عندما،كنت اضحك و ابتسم، لقد كان مجرد تمثيل مني،لقد كنت محطمة" ،نبست بحزن، فينظر لها اليكسندر كونه يعلم انه هو السبب في حال ابنته الان، ثم اعاد احتضانها مرة اخرى تاركاً منها تبكي بين حضنه

الامَايا، الفتاة الهجينة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن