بينما كان اليخاندرو يسير بخطوات خفيفة خلف داريوس في الظلام الدامس، كان التركيز يسكن عينيه، لكن داخله كانت تتصاعد مشاعر الخيانة
كانا يبحثان عن مصاص الدماء التابع لمنظمة الريندولز، لكن مهمة اليخاندرو كانت تحمل نوايا أخرى
ارتدى القفازات السوداء، ويده ترتعش قليلاً، ليس من الخوف، بل من التردد. عندما رفع مسدسه نحو داريوس من الخلف، كانت ملامحه تعكس قلقًا عميقًا، إذ شعر بأن لحظته الحاسمة قد حانت
داريوس، الثقة تتجلى في عينيه، كان يمضي قدمًا، غير مدرك لخطط صديقه الخبيثة. كان اليخاندرو يراقبه، وفكرة الخيانة تلتف حول قلبه كخيط قاتم
عندما استعد لإطلاق النار، تداخلت مشاعر الندم والرغبة في العودة إلى الوراء. لكنه كان عازمًا، وبتلك اللحظة، تغيرت الأجواء المحيطة، وكأن العالم من حولهم قد تجمد في انتظار ما سيحدث
أخذ اليخاندرو نفسًا عميقًا وهو يضغط على الزناد، تاركًا وراءه كل مشاعر التردد. سقط داريوس على الأرض، ووجهه يحمل ملامح الصدمة، وكأن الزمن قد توقف عند تلك اللحظة
اقترب اليخاندرو بخطوات هادئة، بينما كان قلبه ينبض بحماسة غامرة. أطلق رصاصة أخرى، وكان التعبير على وجه داريوس مزيجًا من الألم والاستغراب. عينيه كانتا مليئتين بالحيرة، وكأنه يحاول فهم ما حدث
أجواء المكان أصبحت ثقيلة، وكأن كل شيء حولهم تجمد. نظر إلى اليخاندرو، وفي عينيه كانت تتجلى مشاعر الخيانة والخذلان، بينما كان اليخاندرو يقف بثقة، متمسكًا بقراره دون أي علامة على الندم. كانت تلك اللحظة بالنسبة له تعبيرًا عن القوة والتحكم، وقد حقق ما كان ينوي القيام به
ابتسم اليخاندرو بخبث، ووجهه يعبّر عن انتصار واضح. ببطء، وضع قدمه فوق صدر داريوس، ضاغطًا بثقة كما لو كان يثبت سلطته. كانت ملامحه تحمل قسوة مبرمجة، بينما نظر إلى داريوس بعينين مليئتين بالتحدي
"لن تستطيع فعل شيء يا 'ديلاكروا داريوس'."
قال بنبرة مستفزة، صوته يتردد في الهواء. كلماته كانت أشبه بنصل حاد، تتلاعب بمشاعر الخيانة التي اجتاحت داريوس
بينما كان داريوس مستلقيًا، تجسّد الألم في عينيه، مزيج من الخيبة والرعب، كأنه يحاول استيعاب ما حدث
لم يكن قادرًا على التحرك، بل نظر إلى اليخاندرو، مدركًا أن شريك الأمس قد أصبح خصمًا لا يُرحم
![](https://img.wattpad.com/cover/366163593-288-k890520.jpg)
أنت تقرأ
الامَايا، الفتاة الهجينة.
Vampirفي هذا العصر، اختلطت كائنات تدعى مصاصي الدماء مع البشر، مما جعلهم يكتسحون منصاب عمل في الدولة، او مشاهير، دون ان يدري احد بحقيقتهم المظلمة، فانقسموا الى ثلاث انواع النوع الاول و الذي يدعى بمصاصي الدماء الاشرار، اما النوع الثاني فهو عكسهم، و النوع ال...