الأمَايا، الفتاة الهجينة.

الامَايا،الفتاة الهجينة.

من ناحية اخرى،في مقر منظمة الريندولز التي يتواجد بها اخطر الاشخاص،الذين لايعرفون معنى الرحمة و كل مايهمهم هو دماء البشر و الامَايا لاغير

في احد الاروقة يسير ذاك الرجل و يداه مغطاة بوشوم تحمل أسماء اشخاص،الجميع يجهل معنى تلك الاسماء و لمن تعود بالضبط

يقف امام مكتب مؤسس تلك المنظمة يتنهد بخفة ثم يطرق الباب و سرعان ما امسك المقبض و دخل فور سماعه للقائد يأمره بالدخول

يقف امام مكتب القائد يرفع رأسه و عيناه الحمراء الحادة تنظر للجالس في المكتب، "لم اجد شيء جديد بعد،و لكن هناك فتاة بشرية بينهم يلقبونها بوردة الدم كما ان لديها الكثير من الالقاب تدل على قوتها، لقد ذهبت في مهمة اليوم اخبَروها بأن اذهب معها لكنها لم توافق على ذلك، يبدوا انها حذرة في خطواتها، سيصعب علي التقرب منها لكنني سأحاول لانها تبدو الشخص الذي يعرف بأسرار منظمتهم و الامايا"

شقت ابتسامة خبيثة ثغر القائد لسماع ماقاله اليخاندرو ثم يهمهم، "جيد، لكن حاول ان تجعلها تثق بك في اسرع وقت مهما كلفك الامر، لاننا نريد الحصول على الامايا، و بخصوص اليكسندر ديلاكروا هل رأيته اليوم؟" ، نبس متسواؤلا في نهاية كلامه

"لا، لم اره"

يبتسم القائد ببرود و لم تكن نبرته سوى مماثلة لإبتسامته تلك، "اذن يجب عليك ان تجد طريقة لتراه"

يومئ اليخاندرو بهدوء، "حسنا سيدي" ، ثم يغادر المكتب

...............................................................................

في الصباح تذهب اليكسندرا الى الجامعة

كل من في الجامعة، لايقدر على النظر لها خوفا منها بسبب ماحدث البارحة،كيف لا وهي من ابرحت أقوى متنمر هناك ضربا،حتى جعلته يفقد وعيه لقد كان امر صادم للطلاب، بينما هي لم تهتم لنظراتهم و اكملت مشيها و كلها ثقة بما فعلته متجهة ناحية القاعة التي ستدرس بها

......................

في شركة الديلاكروا احد اضخم الشركات في البلاد،تتم تلك الصفقة بنجاح، أنه لامر متوقع من عائلة ديلاكروا لم يفشلوا يوما في اجراء صفقاتهم، لطالما كانوا الطرف الفائز في أي شيء.......او ربما ليس في كل شيء

..................

بعد ساعات طويلة من الدراسة في الجامعة و كالعادة يأتي لأصطحبها اما داريوس او اليكسندر من جامعتها، تعود اليكسندرا الى المنزل، فتجد اليزابيث تنتظرها، لقد كانتا مع بعض منذ ان كانت اليكسندرا طفلة