الامَايا،الفتاة الهجينة.

74 11 0
                                    

يمر الليل بهدوء، تشرق الشمس معلنة بداية يوم جديد.....باحداث و مشاعر جديدة....،و خيوط الشمس تضيئ غرفة تلك النائمة بخصلات من شعرها تغطي بعض من ملامح وجهها

بضع لحظات وهاهي تلك الجميلة تفتح اعينها معلنة استيقاظها لبداية يوم جديد، تنظر للسقف محاولة استيعاب كل ما حدث ليلة البارحة، ثم تطلق تنهيدة مستسلمة لتذكرها المهمة التي ستذهب لها مع اليخاندرو

تنهض من على السرير و تتجه بخطوات بطيئة الى الحمام كونها لم تستيقظ بالكامل لتبدأ بتحضير نفسها

ساعات مرت،و هاهي الان في مهمتها تقف بهدوء و هي تنظر للمرمي على الارض يحاول التقاط انفاسه ينظرلها مصاص الدماء ذاك بهلع

"انا اسف....وردة الدم ارجوكِ لاتقتليني...ارحميني،لم اقصد القيام بذلك"

قهقهات ساخرة تخرج من شفتيها ما قاله كان مضحك بالنسبة لها

"شرب دماء البشر انه بإرادتكم ايها مصاصوا الدماء الحمقى،لاداعي للكذب علي و قول انك لم تقصد ذلك،و الان..."

يقاطعها اليخاندرو بوضعه يده فوق مسدسها مانعاً إياها من الضغط على الزناد،قائلاً

"لن ادع سينيوريتا الخاصة بي توسخ اناملها الجميلة بدمائه القذرة، دعي امره لي"

ثم يمسك بسيفه و يغرسه في قلب مصاص الدماء، يرفع بسيفه و يعيد طعنه على رأسه مما ادى لموته

ثم يخرجا من ذاك المكان و أثناء سيرهما تنظر للسيف الذي قد وضعه تواً في غمده

"انت تقاتل بالسيف!،انها طريقة قديمة حقاً"

نظرلها ثم ابتسم

"اعلم ذلك...،لأكون صريحاً معكِ انا لااجيد استخدام الأسلحة الاخرى جيداً،كل ما اجيد استخدامه هو السيف فقط"

نبس بينما ينظر لسيفه

تومئ له بخفة، ثم يكملا سيرهما, عند عودتهما للمقر،تقوم اليكسندرا بتقديم تقرير عما حصل في المهمة لأليكسندر ثم تغادر الى احد الغرف في المقر

بينما يجلس كل اعضاء منظمة الديلاكروا مع بعضهم بدون اليكسندرا و اليكسندر

تنظر ليلي الى الاعضاء الموجودين بينما تلوي خصلات شعرها بإصبعها

"لكن يارفاق الا ترون بأن معاملة داريوس لأليكسندرا مختلفة عن معاملته لنا"، قالت بشك من العلاقة التي تجمع داريوس باليكسندرا

الامَايا، الفتاة الهجينة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن