الامَايا،الفتاة الهجينة.

58 12 5
                                    

في منزل ديلاكروا

يذهب اليكسندر الى مكتبه ثم يستدعي الخادمة  كاميلا فتفتح الباب،و تدخل لمكتبه

"نعم سيد اليكسندر"،نبست بهدوء

ينظر لها اليكسندر، "شكرا لكِ على كل مافعلته لأليكسندرا و روزاليند"

تنظر له كاميلا، "لقد كان واجبي القيام بذلك، انها مهمتي بعد كل شيء"

فيتنهد اليكسندر، "لقد انتهت مهمتكِ الان،كاميلا، يمكنكِ العدو الى منزلكِ، ان روبرت لايزال ينتظركِ، اعلم بانكِ رفضتِ الزواج منه فقط لكي تؤدي مهمتكِ، لذلك يمكنكِ الذهاب الان"

فتبتسم كاميلا، "حقاً؟"

فيومئ اليكسندر بخفة، "نعم، فبعد كل شيء اليكسندرا كبيرة الان، و تستطيع الدفاع عن نفسها"

فتبتسم كاميلا بسعادة، "حسناً،شكراً لك ايها القائد اليكسندر،لكن ان احتجتني في امر ما، اتصل بي و سآتي في الحال"

"نعم اعلم ذلك"نلبس اليكسندر بهدوء

ثم تتجه نحو باب مكتبه لكي تخرج و تتجه لجميع اغراضها،لكنها تستدير له

"ايها القائد هل يمكنني ان اذهب لرؤية اليكسندرا قبل مغادرتي للمنزل؟"،نبست متساؤلة

فيومئ لها بخفة، فتذهب بسرعة الى غرفة اليكسندرا و تدخل لتجدها مستيقظة و تنظر الى النافذة

فتتجه كاميلا نحوها، "اليكسندرا"،نبست بهدوء

فتستدير و تنظرلها، "نعم،كاميلا"

"سأغادر المنزل،لقد انتهت مهمتي،انني سعيدة حقاً لرؤيتكِ تكبرين امامي،لقد كنتِ بمثابة الابنة لي، لقد تمنيت لو انني استطعت انقاذ روزاليند ذلك اليوم،لكنني فشلت في ذلك،لطالما اعتبرت هذه المهمة فاشلة،لكن رؤيتي لكِ و انتِ فتاة شابة قوية تجعلني أشعر لربما لم افشل كلياً، لقد كانت روزاليند امرأة قوية و جميلة، انكِ نسخة منها"، نبست كاميلا بهدوء

ثم اردفت متابعة كلامها، "لقد تركت نسخة مصغرة منها لاليكسندر، لقد أحب والدكِ والدتكِ بمشاعر حقيقية لقد كان متيماً بها،لقد كانت السبب في جعله يبتسم، لقد كان يبدوا كشخصاً آخر معها"

بينما اليكسندرا تستمع لكلمات كاميلا،تغرورق عينيها بالدموع، "هل ستغادرين انتِ ايضاً للأبد؟"، نبست بحزن بينما تنظر لكاميلا الواقفة امانها

فتحتضنها كاميلا، "ليس للأبد،سأذهب الى منزلي فقط،يمكنكِ القدوم لرؤيتي ان اردتي لن اغادر للأبد، لن اترككِ بمفردكِ،فأنتِ ابنة صديقتي"،نبست بهدوء مطمئنةً إياها

الامَايا، الفتاة الهجينة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن