الفصل الثامن عشر

7.9K 770 56
                                    

مساء الخير يا بنات
معلش عايزة أقولكم حاجة مهمة قبل قراءة الفصل  .
فيه حاجة عرفتها في الواتباد وهو إن التصويت على الفصل بيرفع الرواية في الاقتراحات للقراء  .
وأظن إن التصويت على الفصول مش متعب خالص هي مجرد ضغطة على النجمة  اللي تحت وأكيد كل ما الرواية تتعرف أكتر هفاجئكوا مفاجآت حلوة 😉
يبقى دلوقتي بعد ما نقرأ الفصل ويعجبنا هنضغط على التصويت وشكرًا جزيلًا
واللي حابة تنضم لجروب الفيس الجديد ( سرداب المتفاعلات) هتلاقوا اللينك في صندوق الوصف 😘😘

هسيبكم مع الفصل

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

   اللهم إنا نستودعك أهل غزة وكل فلسطين ، اللهم
        كن لهم عونا اللهم إنا لا نملك لغزة وفلسطين إلا الدعاء
        

الفصل الثامن عشر من ( هواها محرمٌ  ) 
( ثري العشق والقسوة 2)

أحيانًا نجد إنسان يغنينا عن كل البشر  ،  شخصًا واحدًا فقط قادرًا على رسم الابتسامة على ثغرك دومًا  .
شخصًا لا تحلو الجنة بدونه ولا يمكن للقلب أن ينبض لسواه ولا تشتهي العين إلا رؤيته ولا تهفو الروح إلا لهواه  .

بقلم آية العربي

❈-❈-❈

أتى الصباح عليه دون نوم
عقله مستيقظًا منشغلًا بـ قرّة عينه التي رحلت إلى بيتها أمس وتركت قلبه ملتاعًا عليها يبكي اشتياقًا لها من الآن  .

ترجل من فراشه بهدوء بعدما نظر إلى زوجته ليجدها نائمة ليتحرك نحو الحمام كي يؤدي روتينه وبعد عدة دقائق خرج منه ثم التقط سجادة صلاته وتحرك يغادر الغرفة  .

أغلق الباب وتمهل في خطواته حتى وصل غرفة ابنته ففتح بابها ودلف يغلق خلفه ثم وقف يجول بأنظاره الغرفة وتفاصيلها كاملة كأنه مشتري يراها لأول مرة  .

تنهيدة حارة خرجت من جوفه ثم خطى نحو الفراش وجلس عليه ينظر للوسادة بعينٍ لامعة ويتلمسها بيدِ أبٍ حنونٍ دومًا ملست على خصلات صغيرته بدلًا عن هذه القطنية  .

رفع نظره عاليًا بعد ثوانٍ من الأفكار التي دومًا تمر على عقله ورفع يده يدعي ربه قائلًا  :

- اللهم خيّب ظني فيه  ،  اللهم اشرح قلبه للإسلام  ،  اشرح قلبه لدينك   ،  أنت لست بحاجته فأنت الغني ولكني عبدك الفقير وبحاجتك  ،  أستودعك ابنتي فاحفظها أينما كانت واشرح صدرها ما إن ضاق بها يــــــــــارب  .

تنهد وعاد يؤمن ثم نهض يفرد سجادته ليؤدي ركعتيه هنا في غرفتها وهو يردد بنبرة متحشرجة على وشك البكاء  :

هواها محرم ( ثري العشق والقسوة 2) بقلم آية العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن