- أنا مش عايز أتجوز، سيبني فى حالي بقى أنا حر، أنت هتتحكم كمان فى حياتي؟
تنهد "فريد" بهدوء أعصاب على عكس ما بدخله من غضب وانزعاج وأردف ببرود:
- وأنا قولت اللي عندي، يا تتجوز يا تشوفلك أب تاني، عشان أنا بكره اللي بيعصى أومري.
تنهد "يوسف" باستياء وقد أضطر أن يستسلم لهذا القرار الذي أتخذه بينه وبين نفسه ليردف بغضب وتوعد:
- ماشي، وأنا موافق.
أعتدل "فريد" فى جلسته بعد ما أستمع لما قاله "يوسف" مُستفسرًا بلهفة يحاول إخفائها:
- موافق على إيه؟
زفر "يوسف" بملل من أساليب والده وهتف بتفسير:
- موافق أتجوز، بس على شرط.
نظر "فريد" نحوه بشك وأضاف باهتمام:
- شرط إيه؟
يتبع
تم نشر الفصل الثاني من رواية أسيرة مخاوفي على مدونة رواية وحكاية.
سيتم النشر هنا بعد ٤٨ ساعة
تصويت ★
دُمتم بخير♥️♥️
أنت تقرأ
أسيرة مخاوفي
Romanceلطالما أمنتُ إنه لا توجد إمرأة فى هذا الكون تستحق ولو مقدارًا صغيرًا من الثقة والاحترام، فجميعهم خائنات، كاذبات، يزيفون مشاعرهم، يفعلون أي شيء للحصول على مبتغاهم، لذا أتخذت عهدًا على نفسي إنني لن أخضع لأيًا منهم، لتأتي أنتي أيتها الصغيرة وتظوني إنكي...