-اقتباس-

1.7K 78 9
                                    

تم نشر الفصل الرابع على مدونة رواية وحكاية...
التصويت★
❈-❈-❈

- هي مين دي!

أجابه "حسين" بابتسامة غير مُدركًا لما يدور فى عقل "يوسف" مُردفا بتوضيح:

- دي سيليا أخت سيلا الصغيرة.

أندهش "يوسف" مما قاله "حسين" لتتدخل "إنتصار" سريعا بالحديث وصدمتها لا تقل عن صدمة "يوسف" لتردف باستفسار موجة حديثها نحو "حسين" :

- أومال فين العروسة؟

أجابتها "روميساء" على سؤالها مُردفة بتوضيح:

- العروسة جهزت جوه يا مدام ومستنيه عمها يطلعها.

شعرت "إنتصار" بالإرتباك لأن كل ما تُخطط له أصبح الأن فى خطر، إذا كانت الفتاة الصغيرة بهذا الجمال إذا كيف تبدو العروس؟ بينما "يوسف" تذكر حديث "زينات" فى هذا اليوم عندما قالت أن العروسة لا تستطيع مقابلتنا لأنها مريضة.

لعن نفسه ولعن غبائه لأنه لم يفهم وقتها، أصبح لديه الأن فضول كبير أن يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسة الغامضة، ولما لم تخرج ذلك اليوم لرؤيتهم.

ليبتسم "فريد" بعد أن أدرك ما ظنه أبنه وزوجته ليوجه حديثه نحو "حسين" مُردفا بمرح:

- الظاهر كده حصل سوء تفاهم وفهموا غلط يوم ما جينا نشوف العروسة والقمورة دي فتحتلنا أفتكروها العروسة، معلش الغلط من عندنا أحنا.

بأدله "حسين" الابتسامة مُلطفًا الأجواء مُعلقًا بتلقائية:

- ولا يهمك يا فريد عادي بتحصل، أنا هدخل أجيب سيلا من جوه.

شعر "يوسف" بالقلق الشديد وظل يتخيل كيف تبدوا تلك الفتاه وعقله يصور له العديد من الصور القبيحة، ليحدث نفسه دون أن يستمع إليه أحدًا مُتمتما بغضب:

- يا ترى شكلها إيه! معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش أشوفها يوم ما روحت عندهم البيت؟

❈-❈-❈

متنسوش التصويت☆

دُمتُم بخير♥️♥️

أسيرة مخاوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن