4

130 13 180
                                    

[ القدر 2]

.

.

.

.

جيني كيم

احتجز نفسي منذ البارحة بالغرفة ، حتى اني لم ادعه يدخلها ، الخطأ مني و تحمل هو عواقبه .

أ كان يجب ان اختبئ به ؟! و لكن لم صدره لما ؟!! وجهي يحترق منذ البارحة .

عناقه البارحة كان جميلا،  لكن التوقيت و السبب خاطئ !

خصره كذلك ، انه صغير و مناسب جدا للتعلق به ، لكن ليس الآن و ليس لذلك السبب !

أهه يا عقلي ، ذلك التايهيونغ شتتني ، أ تساءل عما سيفعله حين يلقاني ؟!

هل سيذكر الأمر ليحرجني أم أنه سيتجاهله كليا ؟! و نعود كما كنا؟!

صوت رنين الهاتف قطع حبال أفكاري المتشابكة  ، المتصل رقم .. غير مسجل !

فتحته و أجبت

* ' الآنسة روبيجاين ؟ '*

روبيجاين ؟!

* ' اجل '*

*' أ لم تعرفي صديقك العزيز ؟ ' *

إلهي ! أ هو صادق ؟

* ' تعالي يا روبيجاين إلى ساحة التزلج الحديثة ، خلال .. ساعة ، لا تتأخري كما تفعلين دوما ، الوداع '* 

لم يترك لي المجال لاتحدث و لو فعل لم أكن لافعل،  هل جاؤوا من بريطانيا حقا !

تحركت سريعا أقف أمام خزانتي،  هل كُتب علي ان أتأخر دوما بسبب اختيار الملابس ! 

اخرجت أخيرا تنورة بيضاء قصيرة و قميص ساتان أسود ، باقي الإكسسوارات سأختارها بعد أن أخرج  .

أظن اني حمقاء و متسرعة ، انا كذلك بالفعل ! ، لما كان علي ان أنسى المنشفة ؟!

الغرفة خالية على اية حال ، كنت قد اغلقت الباب بالمفتاح و وضعته على درجي علي اية حال .

قمت بغسل وجهي و ترطيبه ، ثم جففت شعري بينما لازلت بالداخل ، وضعت مرطب جسدي برائحة الفانيليا ثم خرجت  .

أخرجت رأسي أولا اتأكد أن الوضع آمن ، و .. اجل كل شيء هادئ .

خرجت و كنت ارتب المنشفة لأضعها مجددا بالخزانة بعد أن انتهي من ارتداء ملابسي .
استمر الهدوء و السكينة حتى سمعت مفتاحا بالباب يفتح قفله !

زوجي المزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن