[ القدر 2]
.
.
.
.
جيني كيم
احتجز نفسي منذ البارحة بالغرفة ، حتى اني لم ادعه يدخلها ، الخطأ مني و تحمل هو عواقبه .
أ كان يجب ان اختبئ به ؟! و لكن لم صدره لما ؟!! وجهي يحترق منذ البارحة .
عناقه البارحة كان جميلا، لكن التوقيت و السبب خاطئ !
خصره كذلك ، انه صغير و مناسب جدا للتعلق به ، لكن ليس الآن و ليس لذلك السبب !
أهه يا عقلي ، ذلك التايهيونغ شتتني ، أ تساءل عما سيفعله حين يلقاني ؟!
هل سيذكر الأمر ليحرجني أم أنه سيتجاهله كليا ؟! و نعود كما كنا؟!
صوت رنين الهاتف قطع حبال أفكاري المتشابكة ، المتصل رقم .. غير مسجل !
فتحته و أجبت
* ' الآنسة روبيجاين ؟ '*
روبيجاين ؟!
* ' اجل '*
*' أ لم تعرفي صديقك العزيز ؟ ' *
إلهي ! أ هو صادق ؟
* ' تعالي يا روبيجاين إلى ساحة التزلج الحديثة ، خلال .. ساعة ، لا تتأخري كما تفعلين دوما ، الوداع '*
لم يترك لي المجال لاتحدث و لو فعل لم أكن لافعل، هل جاؤوا من بريطانيا حقا !
تحركت سريعا أقف أمام خزانتي، هل كُتب علي ان أتأخر دوما بسبب اختيار الملابس !
اخرجت أخيرا تنورة بيضاء قصيرة و قميص ساتان أسود ، باقي الإكسسوارات سأختارها بعد أن أخرج .
أظن اني حمقاء و متسرعة ، انا كذلك بالفعل ! ، لما كان علي ان أنسى المنشفة ؟!
الغرفة خالية على اية حال ، كنت قد اغلقت الباب بالمفتاح و وضعته على درجي علي اية حال .
قمت بغسل وجهي و ترطيبه ، ثم جففت شعري بينما لازلت بالداخل ، وضعت مرطب جسدي برائحة الفانيليا ثم خرجت .
أخرجت رأسي أولا اتأكد أن الوضع آمن ، و .. اجل كل شيء هادئ .
خرجت و كنت ارتب المنشفة لأضعها مجددا بالخزانة بعد أن انتهي من ارتداء ملابسي .
استمر الهدوء و السكينة حتى سمعت مفتاحا بالباب يفتح قفله !
أنت تقرأ
زوجي المزيف
Romance" زواج إجباري ، يرغم كلا الطرفين كأنه عذاب لهما ، تأذى الاثنان منه ، كل منهما بشكل مختلف عن الاخر ، هذا هو عذاب الحب ، و لكن هل ستنطبق تلك الكلمة على الطرفين ، أم ان هذا مجرد مثال لن ينطبق عليهما " بدأت : 1 \ 7 \ 2023 و تم إعادة كتابتها و نشرها هنا...