7

119 9 93
                                    

[ الكتمان ]

.

.

.

كيم تايهيونغ

تبدو جزعة من جرحي للغاية ، لمْ اقصد جعلها تره ، لكن لمْ افترض ان تكون هذه ردة فعلها ، فهذا ابسط ما أفعل بذاتي !

ضغط على كتفها لتنام على صدري ، ثم نقلت كفي لأدلك فروة رأسها قليلا ، قالت انها تحب هذا الفعل ، و لذا لا بأس .

انتظمت أنفاسها بعد دقائق قليلة ، هل نامت ؟!

" واه ! إنها و الكسلان يتصارعان على اللقب ! "

توقفت عن العبث برأسها لتنام براحة ، لطيفة .

...

مرت نصف ساعة بالفعل ، رفعت يدي مستعدا لإيقاظها مجددا ، تحركت بخفة تفرك رأسها بصدري ، لن يستطيع احد تعديل فكرة انها هرة بعد اليوم .

نهضت عني تفرك عينيها ، و شفتيها ممتدة بعبوس طفولي ، أرغب بقضمهم !

التقت عيناي بخاصتيها المحيطيتان ، و مجددا أغرق بهم ، بينما هي تعصف بي دون هوادة او شفقة ، و تسحبني لأعماقها بحيث لا استطيع الهرب .

بينما كنت أغرق بزرقاوتيها ابعدتهم عني ، دون أن تعلم اني من اطالب بهذا الغرق حقا .

سقطت عيناها على جرحي مجددا ، و أنا كالاحمق نسيت اخفاءه ، عدلت من جلستي و مددت ذراعاي عليه لأغطيه ، كان منها ان كشفت عنه ثانية !

- ' لمَ ؟ '

عادت لتغرقني مجددا في محيطيها ، بمَ علي التبرير ؟ أخشى انها لن تستطيع تقبل ما سأقول ، لديها حق بالفعل !

- ' إنه مجرد عقاب فقط '

زفرت قبل ايجابتي ، أحاول تعديل شخصيتي أمامها ، حسنا ليس كثيرا ، لكنها ستراني مجنونا الآن .

- ' ماذا ؟! '

و هذا الرد الذي توقعته بالفعل ، لا بأس .

- ' أ ليس كل من يخطئ يعاقب ؟ هذا ما فعلته ! '

كانت ملامحها مصدومة جدا ، اعني ماذا توقعت غير هذا .

اما جيمين فتعالي فتعابيره تدل على الخيبة ، ماذا سأفعل اذا ؟! هل انقض عهدي لنفسي ؟!

زوجي المزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن