[ الكتمان ]
.
.
.
كيم تايهيونغ
تبدو جزعة من جرحي للغاية ، لمْ اقصد جعلها تره ، لكن لمْ افترض ان تكون هذه ردة فعلها ، فهذا ابسط ما أفعل بذاتي !
ضغط على كتفها لتنام على صدري ، ثم نقلت كفي لأدلك فروة رأسها قليلا ، قالت انها تحب هذا الفعل ، و لذا لا بأس .
انتظمت أنفاسها بعد دقائق قليلة ، هل نامت ؟!
" واه ! إنها و الكسلان يتصارعان على اللقب ! "
توقفت عن العبث برأسها لتنام براحة ، لطيفة .
...
مرت نصف ساعة بالفعل ، رفعت يدي مستعدا لإيقاظها مجددا ، تحركت بخفة تفرك رأسها بصدري ، لن يستطيع احد تعديل فكرة انها هرة بعد اليوم .
نهضت عني تفرك عينيها ، و شفتيها ممتدة بعبوس طفولي ، أرغب بقضمهم !
التقت عيناي بخاصتيها المحيطيتان ، و مجددا أغرق بهم ، بينما هي تعصف بي دون هوادة او شفقة ، و تسحبني لأعماقها بحيث لا استطيع الهرب .
بينما كنت أغرق بزرقاوتيها ابعدتهم عني ، دون أن تعلم اني من اطالب بهذا الغرق حقا .
سقطت عيناها على جرحي مجددا ، و أنا كالاحمق نسيت اخفاءه ، عدلت من جلستي و مددت ذراعاي عليه لأغطيه ، كان منها ان كشفت عنه ثانية !
- ' لمَ ؟ '
عادت لتغرقني مجددا في محيطيها ، بمَ علي التبرير ؟ أخشى انها لن تستطيع تقبل ما سأقول ، لديها حق بالفعل !
- ' إنه مجرد عقاب فقط '
زفرت قبل ايجابتي ، أحاول تعديل شخصيتي أمامها ، حسنا ليس كثيرا ، لكنها ستراني مجنونا الآن .
- ' ماذا ؟! '
و هذا الرد الذي توقعته بالفعل ، لا بأس .
- ' أ ليس كل من يخطئ يعاقب ؟ هذا ما فعلته ! '
كانت ملامحها مصدومة جدا ، اعني ماذا توقعت غير هذا .
اما جيمين فتعالي فتعابيره تدل على الخيبة ، ماذا سأفعل اذا ؟! هل انقض عهدي لنفسي ؟!
أنت تقرأ
زوجي المزيف
Romance" زواج إجباري ، يرغم كلا الطرفين كأنه عذاب لهما ، تأذى الاثنان منه ، كل منهما بشكل مختلف عن الاخر ، هذا هو عذاب الحب ، و لكن هل ستنطبق تلك الكلمة على الطرفين ، أم ان هذا مجرد مثال لن ينطبق عليهما " بدأت : 1 \ 7 \ 2023 و تم إعادة كتابتها و نشرها هنا...