6

202 15 45
                                    

[ حوض الاستحمام ]

.

.

.

  كيم تايهيونغ

مرّ الوقت ببطء شديد و لازال الآخرون مستمرون باللعب حتى هذه الساعة .

رفعت ساعدي أنظر لساعتي ، إنها الثالثة فجرا ! ألا يرغبون بالنوم حقا ؟!

كنت أشعر بالضجر الشديد ، فحتى كاترين لا تترك جيني دون إزعاجها ، مابالها تلك ؟ جيني لم تفعل شيئا حتى .

أعدت ظهري للخلف مستندا على يداي ، بينما ثبّت أنظاري على جيني ، إنها كالكتاب المفتوح بالنسبة لي ، إلا أنها مليئة بالالغاز و الشفرات التي تتطلب مجهودا كبيرا لأحله .

أثناء تأملي إياها لمحت زاوية شفتها ترتفع ، و عيناها مثبتتان على كات ، أنا .. إنها .. هل يستطيع هذا الملاك أن يبتسم بخبث حتى !

رفعت قبضتاي لأفرك عيناي ، أ هذا حقيقي حتى !

تبعت عيناي خاصتها حيث توقف على الزجاجة التي تدور ، فاعتدلت في جلستي مترقبا مثلها ، مددت قدمي خلسة لأوقف الزجاجة أمام جونغكوك ، فلا بد أنه المستهدف ، اصبت !

- ' إنه دور جيني لتسأل ! '

اتحت لها الفرصة لتريني خبثها .

" أبهريني يا زوجتي "

كنت اكثر من متحمس لمعرفة ما يخبئه عقلها ، اعتدلت بجلستها ثم حمحمت مستعدة لسؤالها ، و عيناي تبتلعانها !

- ' حسنا جون ، هل تحب إحداهن ؟ '

عيناها متلألئتان و تظهران قدرا هائلا من البراءة ! هل تنوي إزعاج كاترين حقا ؟! انا لا أصدق !

تلقائيا اتجهت أعين الجميع إلى كاترين التي تحترق بالفعل ، فالجميع يستطيع رؤية العشق بعينيها ، عدا الأحمق الذي تعشقه .

لم يجب جونغكوك فترة و بقى صامتا يلاعب حلقة فمه بلسانه ، و اعيننا تتحرك بينه و بين كاترين مترقبين إجابته و ردة فعلها .

- ' لا '

- ' اقسم ! '

حسنا ، مارسلين لا تقوم بشيء سوى إشعال الأجواء اكثر ، لكن يجب ان على كاترين التأقلم ، لا أظن أن جونغكوك يراها اكثر من صديقة ، و لا يجب ان يضعفوا لاحقا ، يجب ان يظلوا أقوياء للمواجهات التالية .

زوجي المزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن