[ حوض الاستحمام ]
.
.
.
كيم تايهيونغ
مرّ الوقت ببطء شديد و لازال الآخرون مستمرون باللعب حتى هذه الساعة .
رفعت ساعدي أنظر لساعتي ، إنها الثالثة فجرا ! ألا يرغبون بالنوم حقا ؟!
كنت أشعر بالضجر الشديد ، فحتى كاترين لا تترك جيني دون إزعاجها ، مابالها تلك ؟ جيني لم تفعل شيئا حتى .
أعدت ظهري للخلف مستندا على يداي ، بينما ثبّت أنظاري على جيني ، إنها كالكتاب المفتوح بالنسبة لي ، إلا أنها مليئة بالالغاز و الشفرات التي تتطلب مجهودا كبيرا لأحله .
أثناء تأملي إياها لمحت زاوية شفتها ترتفع ، و عيناها مثبتتان على كات ، أنا .. إنها .. هل يستطيع هذا الملاك أن يبتسم بخبث حتى !
رفعت قبضتاي لأفرك عيناي ، أ هذا حقيقي حتى !
تبعت عيناي خاصتها حيث توقف على الزجاجة التي تدور ، فاعتدلت في جلستي مترقبا مثلها ، مددت قدمي خلسة لأوقف الزجاجة أمام جونغكوك ، فلا بد أنه المستهدف ، اصبت !
- ' إنه دور جيني لتسأل ! '
اتحت لها الفرصة لتريني خبثها .
" أبهريني يا زوجتي "
كنت اكثر من متحمس لمعرفة ما يخبئه عقلها ، اعتدلت بجلستها ثم حمحمت مستعدة لسؤالها ، و عيناي تبتلعانها !
- ' حسنا جون ، هل تحب إحداهن ؟ '
عيناها متلألئتان و تظهران قدرا هائلا من البراءة ! هل تنوي إزعاج كاترين حقا ؟! انا لا أصدق !
تلقائيا اتجهت أعين الجميع إلى كاترين التي تحترق بالفعل ، فالجميع يستطيع رؤية العشق بعينيها ، عدا الأحمق الذي تعشقه .
لم يجب جونغكوك فترة و بقى صامتا يلاعب حلقة فمه بلسانه ، و اعيننا تتحرك بينه و بين كاترين مترقبين إجابته و ردة فعلها .
- ' لا '
- ' اقسم ! '
حسنا ، مارسلين لا تقوم بشيء سوى إشعال الأجواء اكثر ، لكن يجب ان على كاترين التأقلم ، لا أظن أن جونغكوك يراها اكثر من صديقة ، و لا يجب ان يضعفوا لاحقا ، يجب ان يظلوا أقوياء للمواجهات التالية .

أنت تقرأ
زوجي المزيف
Romance" زواج إجباري ، يرغم كلا الطرفين كأنه عذاب لهما ، تأذى الاثنان منه ، كل منهما بشكل مختلف عن الاخر ، هذا هو عذاب الحب ، و لكن هل ستنطبق تلك الكلمة على الطرفين ، أم ان هذا مجرد مثال لن ينطبق عليهما " بدأت : 1 \ 7 \ 2023 و تم إعادة كتابتها و نشرها هنا...