٠٥ - مَوعِد الجُزء الثَانِي

343 12 6
                                    

وَصلَ الثُنائِي لِلمَلاهي
قَبل النُّزول إرتَدى رُودرِيغو كَمامة
كَي لَا يُعكر أحَدٌ صَفو مِزاجِه بَينما مَارِيانَا تُعانق ذِراعه كَطفلة لَا تودُ أن تَضيع مِن وَالدها
جرَّبت بالفِعل لحَد السَّاعة مُعظم الألعَاب
و بَينما يَتجوَلان بمَدينة المَلاهي
لَمحت مِن بَعيد بَائع الأيس كرِيم
فسَحبت أمَامها رُودري الذِّي بدَوره أخَذ يَضحك عَلى تَصرُفاتها الطُفولية فهُو عَهدها إمرأة جِدية لكِن جَانبها الطُفولي يَروقه جِدًا
طَلبت لَها بِنكهة المَوز بَينما هُو لَم طَلب بِذوق الشُوكولاطة ، لِيأخُذو أحَد المَقاعد يَجلسون
" أشكُرك رُودري علَى هَذا اليَوم الجَميل ‟
" هَذا وَاجِبي تِجاه حَبيبتِي فقَط ‟
مَا زَال يَنعتُها بِحبِيبتي و هَذا مُحبب لَها
حلَّ الظَلامُ و حلَّ مَعه حُب أكبَر و ألفَةٌ تِجاه بَعضهم البَعض ، خَرجا مِن المَلاهي بَعدما
جرَّبت مَاري كُل الألعَاب
و أخَذا يَتمشيَان و مَا ذَالك النَسيم
العَليل يُطارِح تَقاسِيم وَجهيهما
و يَبتسِمان كُلنا تَصادفت أعيُنهم بِبعض
هَذا أفضَل يَومٍ بِحياتهما ، أخَذهم التِجوال للبَحر ليَجلسا علَى الرِمال بَينما
يَحتضنها رُودري ليُخفف عَنها البَرد
” كَان يَومًا مُمتعًا بِحق ‟
” لأنَهُ مرَّة بِرفقتك مَاري ‟
كَان هَذا آخر رَدٍ أنصَتا لَه قَبل أن يُحدقا بالشَمس تُصارع للبَقاء و هِي على وَشك التَلاشي حَتى غَفت الأخرى بَين أحضَانه لتَغفو مَعها النَجمة السَاطعة
حمِلها بَين أذرُعه يَعود لِلسيارة و قَد وَضعها
بالمَقعد أمَامه و رَبط حِزام الأمان
هُو يَدري أنَها تَعبت اليَوم لِذا لَم يشأ إيِقاظها
بالرُّغم مِن أنَه لَا يَدري أين مِفتاح شِقتها
و لم يُرد التَفتيش فعَزم علَى أخذِها لبَيته مَع وَالديه و أختِه ، صَعد أمَامها و إنطَلق
أخَذ على الطَريق نِصف سَاعة و قَد حَملها بَعدما رَكن السَيارة بالكَراج و أخَذها لغُرفته
إغتَسل و نَزل للأسفَل
إستَغرب كَون وَالدته ما تَزال مُستَيقظة
ليَجلِس أمَامها و تَظمه
” هَل أنتَ جديٌّ بِشأنِها ‟
” مَاذا تَقصِدين ‟
هُو فَقط يَود المُماطلة فلدَيه الجَواب
” أخبَرني فِيني بكُل شَيء رُودري ‟

Flashback
” رُودرِيغو مُغرمٌ بِها ‟
قَال فِيني بَعدما أدرَك أن المَوقف
جِدي و دِينيس قَلقة بشأن إبنِها
” مَن تكُون هِي ، أهِي كَسابقَاتها ؟ ‟
قَلقٌ وَاضح بَادٍ علَيها
” قَطعًا لا ، إنهَا مَارِيانَا رُودريغِيز صَديقة طُفولتِي و أنَا أضمَن لكِ يا دِيني أنهَا لَيست
كَأي فَتاة كَانت مَع رُودري سَابقًا
هُو مَحظوظ بِها و هِي كَذلك ‟
حَاول طَمئنتَها فإستَرسل قَائِلًا
” دِيني هُو يَخطو نَحوها بِنجاح
وَ هِي كَذلك تُكِن لَه مَشاعر ، إنَني أحَاول
جَمعهُما مَعا وَ أحتَاجُ مُساعَدتكِ ‟
” بِماذَا قَد أسَاعد ؟ ‟
” سأخبِرك بالوَقت المُناسب ، أنتِ فَقط تَصرفي علَى طَبيعتِك ‟

End flashback

” نَعم أنَا أحِبها ، بَل وَاقع لَها ‟
  قَال و نَبرة حَالمة طَغت علَيه
” إذهَب لتَرتاح الآن عَزيزي ، فيَبدو أنَك مُرهق للغَاية ‟
قَبل رُودري جَبين أمِه و هَم بالرَحيل نَحو غُرفته لأخذِ مَلابسه ثُم ذَهب للنَوم بالغُرفة
المُجاورة لغُرفته كَي لَا يُضايق مَارِيانَا

صبَاح اليَوم التَالي :
إستَيقظت مَارِيانَا بَعد أن حَظت بِليلة سَعيدة
وَجدت نَفسها بِغرفةٍ لَا تَعرفها لَكن إستَنتجت
مِن الصُور المُعلقة علَى الحَائط أنَها لرُودريغو
إستَحمت و إرتَدت قَميصًا لَه مَع شُورت وَجدته بالخِزانة ، و بَينما همَّت بالخُروج دَلف
رُودري الغُرفة لأخذ مَلابس
فَسرح بِمظهرها و هِي بِملابسِه ليَتحمحم بِخفة
” أعتَذر إن إقتَحمت خُصوصياتِك ‟
قَالت مَارِيانَا بنَوع مِن الخَجل العَفوي بَينما
تُشير لمَلابسه التِي تَرتديها
فدَنا مِنها رُودري مُحاصرًا إيَّاها علَى الحَائط
إقتَرب مِنها فشَعرت بانفَاسه تَلفح بَشرتها
لِيقول بِصوت هَامس
” مَا هُو مِلكي هُو مِلكُك كَذلك ،
وَ الآن أودُ قُبلة مُكافأة لأنِّي سَمحت لكِ بإرتِداء مَلابِسي ‟
إحمَرت هِي خجلًا لقُربهمَا الشَديد
لتُقبل خَده بِسرعة و تَفر هَاربة خَارج الغُرفة
بِحين إبتَسم هُو دَخل الحَمام .

كَانت تَتجول بالمَنزل ظَنًا مِنها أنَّ رُودري يَعيش بمُفرده ، لَكن مَا شد إنتِباهها الطِفلان و الفَتاة الذَين يَبدون نُسخة مُصغرة من رُودرِيغو
و لَمحت كَذلك إمرأة و التِّي هي دِينيس و هُم يَجلسون يتنَاولون الإفطار فِي الحَديقة
رأتهَا دِينيس لتُنادي علَيها فذَهبت مَاري لَها
” تَفضلي إبنَتي لتَفطري مَعنا ، سيأتِي رُودري عِندما يَنتهي مِن الإستِحمام ‟
إبتِسامة دِينيس وَسط الحَديث دَبَّت الأمَان دَاخلها ، لتَجلس بالكُرسي المُقابل للطِفلان التَوأم و الفَتاة بَينما دِينيس تترأس الطَاولة
” أعتَذر لِفضولي لَكن مَن أنتِ ؟ ‟
” انَا دِينيس وَالدة رُودري و هَذه إبنتِي و هي أختُه أما الوَلدان فَهما إبناه رَيان و رَافي‟
إبنَاه ؟ هَذا مَا خَطر بِبالها بَينما تنَاظر
لَطافتَهما ، يَبدوان كَرودريغو كَما لو أنَه بالثَالث مِن عُمره لَقد أحَبتهما
” و أنا مَارِيانَا ، إنني صَديقة رُودرِيغو ‟
” صَديقته أم حَبيبته ؟ ‟
توَترت لِوهلة فلَم تَعتقد أنه قَد أخبَر وَالدته بَعد



__________________
heyyyy 🎀
كيف احوالكم يا عيوني
البارت قصير عشانه بس تكملة
للبارت يلي قبله
سوو برايكم إيش خطة فيني ليجمع رودري و ماري ؟ و برايكم ماري رح تنكر علاقتها برودري لامه ؟؟
استنى توقعاتكم بالكومنتس
beyyyy 🎀

desafío - تَحدِّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن