٠٤ - مَوعِد

343 15 1
                                    

MERYANA POV :
نتَواعَد ؟ مُواعدَة ؟
مَا بَاله هَذا الفِيني ، أرفُض ؟
لَا لَن أفعَل ثُم إن هَذا لِشهرَين فقَط
” أنَا مُوافقة ‟
لِما تَكلمتُ أولًا ، إن رَفض رُودرِيغو
سَأقعُ بمَوقف لَا يُحسدُ علَيه ، لَكن
مَن قَد يَرفُضني أنا مَاري رُودريغِيز
” و أنا مُوافق ‟
أهُو وَافق للتَو ؟ أيُعقل أنَه مُعجب بِي
كَذلك ؟ مَعه حَق فَأنا لَو كِنت وَلدًا
لَأعجِبتُ بِي كَذلك
END MERYANA POV.

” مُمتَاز رَفيقَاي المُفضلان يَتواعدَان ‟
فِيني حَتمًا بِه خَلل
” حَسنا أعتَقد أن عَلي الذَهاب
لَقد تأخَر الوَقت ‟
كَانت هَذه مَاري تَنهض مِن الأرض
ليُسرع رُودرِيغو بالقِيام كَذلك
  ” سأُوصلك ‟
” هَيا نَايلا لنَذهب ‟
غَمز فِيني لنَايلا و قَد فَهمت مَقصده
هَذا مَا يُدعى بالتَخاطر
” أنَا أعتَقد أنِّي سأبِيت هُنا
فِيني ثَمل و هُو يَحتاجني ‟
كِذبة غَبية فالجَميع يَرى فِيني
و هُو وَاعٍ مِئة بالمِئة
أحَدهم هُنا رَاقته الكِذبة و هُو رُودري
الذِّي أمسَك يَد مَاري
” هَيا حَبيبتي دَعك مِنها ‟
حَبيبتي؟
هَذا الرُودري كَذلك مَشكوك بأمرِه
إقتَمص دَور الحَبيب بِسرعة كَبيرة
سَحبها أمَامه بَينما هِي لَم تَفقه
شَيئا مِما يَحدث هُنا
لِيشرَح لَها أحَدكم رَجاءً
هُما الآن أمَام سَيارته و لَاحظت بِسرعة أنَّه غَير سيَارته ، لَم تَنبِس بِبنت شفَّه
لَقد رَكِبت هِي و هُو بِصمت قَطعه رُودري
” بِخصوص مَا حَدث قَبل قَليل
أقصِد تَحدي فِيني إن كُنتِ تُريدين الحَديث
عَن الأمر او لَكِ قَوانِين ‟
” لِما وَافقت ؟ ‟
” وَ لِما وَافقتِ أنتِ ؟ ‟
هَذا لَيس الجَواب الذِّي أرَادت سَماعه
لِهذا قَررت تَغيير المَوضوع
” سَندع الأمر سِرا أم نَنشره للعَلن ؟ ‟
” سَأعودُ رَكضًا للبرَازيل إن عَلم وَالِداي
أنِّي أوَاعد بِناءً علَى تَحدٍ ‟
” لنَقل فَقط أنَّنا وَقعنا بالحُب مِن النَظرة الأولَى ، كِذبةٌ بَيضاء ‟
لَا تُعتبر كِذبة فهُما حَتمًا وَاقِعان لِبعضهما البَعض لكِن تَبًا للكِبرياء
” لنَخرُج غَدا رُودري ‟
فَجأة وَقعت بِرأسها هَذه الفِكرة
فتَشبثت بِذراعه كَطفلة تترجى وَالِدها لِيشتري لَها الحَلوى بَعد أن أخبَرها أنهَا مُضرة
كَم بَدت لَه ظَريفة لَكنه إستَغرب
مِن تَغيُرها فللتوِّ كَانت إمرأةً تَتحدثُ بِجدية
و الآنَ طِفلة تُريد الخُروج لإكتِشاف
المَدينة الجَديدة بالنِسبة لَها ، إبتِسامة لا إرَادية
هَربت مِن ثَغره بَعد ما حَدث
” أيُّ مَكانٌ مُحدد ؟ ‟
” المَلاهِي ؛ لنَخرج بمَوعد لمَدينة المَلاهي ‟
لَم يَستغرب فهُو يَراها كَطفلة و هَذه
طَلبات الأطفَال العَادية
” حَسنًا تَجهزِي غدًا ‟
سُعدَت هِي بِشدة عِندما أعلَن هُو عَن مُوافقته
مِن عَادتها هز قَدميها حِينما تَكتم حَماسها
و قَد لَاحظ هُو هَذا ، إنه يُدقق حَتى بأصغَر
و لَاحظ أيضًا أنهَا جَميلة
مرَّت دَقائِق و قَد وَصلوا ، أسفَل البِناية
قَبل أن تَنزل طَبعت قُبلة سَطحية علَى
خَده و صُدم لِفعلها لَكنه سُرعان مَا
إبتَسم بَينما هِي رَحلت بَعدما تَمنت لَه
لَيلة سَعيدة ، ستَكون حَتمًا سَعيدة يَا مَاري
فَقد أهدَيته قُبلة جَميلة

صبَاح اليَوم التَالي :
دَلفت دِينيس غُرفة إبنِها لتُوقظه
مَهلًا أهَذه قُبلة مَطبوعة علَى خَده ؟
أعَاد رُودرِي لعَادته بَعدما وَعدني أنَه سَيقلِع
عَن أفعَاله الشَنيعة و سَيحب إحدَاهن بِشكل رَسمي ؟
كَانت هَذه الأسئِلة تُراود دِينيس
عَدلت عَن قَرار إيقَاظه و غَادرت الغُرفة
بَل البَيت كُله مِن الأساس
إستَقلت سَيارة تَاكسي لمَنزل صَديق إبنها
فِيني ، فَفتحت لَها نَايلا البَاب
” مَرحبا هَل فِيني هُنا ؟ ‟
ذَهبت لِفيني خِصيصًا فهِي تَعلم أنَه
مَن سُيطمئِنها ، فرُودريغو لَا يُخفي شَيئا عَن
فِينيسيُوس لِذلِك ذَهب لَه
” تَفضلِي هُو بالصَالة ‟
دَخلت دِينيس و فَورمَا لَمحها فِيني ضمَّها لَه
” دِيني عَزيزتِي إشتَقت لكِ ‟
فِيني هَذا إجتِماعِي أكثَر مِن اللَازم وَالدة صَديقه و لَم تَسلم مِن يَديه
” لَا تُماطل و أخبِرني مَالذِي
حَدث بالأمس ، مَع مَن كَان رُودري ‟

عِند رُودرِيغو :
إستَيقظ هَذا الأخير
لِيطالِع وَسامته بالمِرآة ، فهَربت إبتِسامة
مِنه بَعدما لَاحظ احمَر شِفاه مَاري علَى
خَده و رَاح يتأملُ و يَتذكر القُبلة.
ليَتجهز سَريعا و يَغسل وَجهه ليَخرُج بمَوعده
الأول مَع مَن سَلبت عَقله
إرتَدى سِروالًا أبيَض فَضفاضًا مَع قَميص أسوَد بَارز لعَضلات بَطنه و قَد أظهَر عِقدًا فِضيا
و حَلقا أسوَد و سَاعة فِضية كَذلك
ليَأخذ سَيارته و يَتوجه لمَنزل مارِيانا
التِّي بِدورها أنهَت تَجهيز نَفسها للتَو
حَيث إرتَدت شُورت مِن الجِينز الأزرَق و قَميصًا أحمَر و خَتمتها بأقرَاط حَمراء و عَقد ذَهبي بَاهت ،
يَبدوان مُتناقِضان لَكن أساسُ العَلاقة الجَيدة
تَناقُض الأذواق و هَذا حَسب مَنظُوري الشَخصي
دقَّ هُو بَاب شِقَتها فإستَقبَلته هِي بِحضن
يُبرران أفعَالهم النَاتجة عَن حُبهما بِـ
« هَذا جُزء مِن التَحدي »
فَصل الحُضن يَتفحصُها
” هَل حضِيتِي بِليلةٍ جَيدة ‟
” مُؤكد فَختَامُها أنتَ ‟
تَغزلت بِه دُون وَعي مِنها لِيشبك أيدِيهم
و يَتوجهُوا للمَلاهي بِناءً عَلى طَلبها


_________________
heyyyy 🎀
اول شي مَبروك مَدريديستا
على لقب الليغا الـ 36
ثاني شي ادري ان البارت قصير
بس إمتحاناتي قربت خصوصا اني مُقبلة على شهادة سو لازم اذاكر
و انا لاني احبكم قاعدة اخصص من وقتي
و اكتبلك بارتات
و لان البارت قصير انا قسمته لجزئين يعني بارت موعد رح يكون جزء ثاني
beyyyy 🎀

desafío - تَحدِّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن