.........................
قدر قدر والعام غنينا من الفرقا قدر .
.........................
وسام :- 23
عمر :- 30
الوليد :- 32
هادي :- 33
عز :- 34
يوسف :- 35
حمدان :- 36
نمر :- 41
سلطان :- 42
شِعاع :- 43
عنان :- 49
.........................
ومرت 6 سنوات على فراقنا
في الليلة التي توفى بِها رفِيق دربه بَّات يُردد :
كيف يسنُّد الأنسان رأسهُ على كَتفِ جُّثه ؟
بحدود الساعه 2:40 فجراً
جالس قدام خرابه ويناظر بعض الاخشاب المحترقه وتنهد مو حاس بدموعه
اخر مكان كان فيه بدر والمكان اللي مات فيه
تنهد ورفع الزجاجه اللي بيده وشرب منها دفعه حس بحنجرته تألمه بس تجاهلها
حس بجواله يهتز بجيبه وطلعه وهو يناظر رقم حمدان ورماه بالارض مو مهتم
كل ليله يقضيها هنا لحد الصباح يرجع لشقته وينام ويتكرر الموضوع
انسدح وهو يضم رجوله لصدره وغمض عيونه مثل كل مره
يتخيل فيها حياته مع حبيبه وكيف بتكون الحين في حال تقاعد
مر الوقت بشكل سريع مثل كل مره يفكر فيها
حس بالنور بدا يزعجه وفتح عيونه وهو يوقف وياخذ جواله المرمي ومفتاح سيارته
و توجه لها وركب مشغلها واخذ جواله يتصل على حمدان اللي يهاوشه :- وينك عنان اتصل فيك من امس ماترد خوفتني عليك
تنحنح عنان وناظر نفسه بالمرايه و يمسح وجهه اللي كله تراب :- كنت عند بدر وش صاير ؟
تنهد حمدان من طاري بدر وتكلم وهو يدور بمكانه :- شسمه اليوم بنجتمع مثل كل سنه ابيك تجي تكفى ابي اشوفك اتطمن عليك اذا بخير و
قاطعه عنان وهو يحرك سيارته متوجه لشقته :- اكذب عليك يا حميد يعني مو بخير ولا بصير ولا ابي جمعتكم و شوفته
تكلم حمدان بسرعه قبل يقفل عنان :- مارح يجي احلف لك باللي تبي والله مارح يجي اصلا ما شفته من زمان تكفى عنان عشاني
تنهد عنان وهو يدخل الطريق السريع :- عشانك ساعه وبمشي مارح اطول
ابتسم حمدان بحماس وهو ينط بمكانه :- تمام اصلا اذا طفشت بطردهم وخلك عندي مشتاق لك
همهم عنان وقفل منه ورمى جواله جنبه وهو يمسح على وجهه يحاول يوقف دموعه :- وانا مشتاق لك وله
