𝕯𝖎𝖊𝖈𝖎𝖘𝖊𝖎𝖘

26 2 1
                                    

Bonita.... Parte dieciséis

 Parte dieciséis

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.
.

_

لاحظ الجميع صمته لذا هانا استقامت تقترب من وجهه و تلمست وجنتيه بلطف و قالت.
"ليو هل أنتَ بخير؟!"

نظر لها بشرود هل هي ربما تخزن هذا الكلام بداخلها أم فقط حزنه هو من يهيئ هذا لعقله؟!

قرصته من وجنتيه لينظر لها و تأوه بخفة و قال لها.
"فقط كنتُ شارد لا تقلقي"

قالت له بقلق.
"لقد ظللتُ أكثر من خمسة عشرة دقيقة صامتًا لذا قلقتُ عليكَ"

نفي لها بأنه بخير و قال الطبيب.
"فقط افعلوا له بعض الأعشاب و أجعلوه يخلد للنوم"

أومأ له و أستقام ذاهبًا إلى غرفته.

كل خطوة يخطوها إلى غرفته لا يصدق إنه ربما قد تتحدث له هانا هكذا... مجرد التخيل أذي قلبه.

دلف و ألقى نفسه على سريره يحاول تحرير نفسه من التفكير الزائد الذي يكاد يفتك عقله.

أغلق أعينه بصعوبة إلا شعوره بانخفاض مستوي السرير خلفه.

التف و نظر لها و هي ابتسمت له بخجل.

نظر إلى شعرها القصير الذي يعشقه و لكن دائمًا يكذب بشأنه و يخبرها أنها تشبه المهرج فقط كي لا تلتقط مشاعرًا له.

للمرة الأولى تلمس وجنتيها بلطف و نظر إلى عينيها البنية و هي شعرت بسعادة كبيرة لأنها نظرت للمرة الأولى فى عينيه الرمادية التي تعشقها.

أنها عندما تغري الرجال لا تشعر بأية توتر أو حتي القليل من الاضطراب و لكن لماذا الأن تشعر أن شخصًا القاها في منتصف المحيط و لن تستطيع الخروج.

جذبها من رقبتها بلطف و ألصق شفتيهما بحب و دفيء للمرة الأولى.

ابتعدت للخلف و نظرت إلى عينيه و هو نظر لها بخمول و قال.
"لماذا ابتعدتِ؟!"

𝕭𝖔𝖓𝖎𝖙𝖆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن