لم يكن جونغكوك يتوقع أن يعمل بشكل حصري لبارك جيمين، وريث إمبراطورية بارك، إلى جانب حراسه الشخصيين الآخرين المعروفين بأنهم لا يقلّون عن جيمين في القسوة.
بينما يُلقى في عالم من الثروة والخداع، سيكتشف جونغكوك أن الماضي الذي أخفاه، والأسرار التي يخفيها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظ جونغكوك وهو يشعر وكأنه قد صدمته شاحنة، لكن البطانيات الناعمة مثل الريش والمرتبة الفخمة ساعدت في تخفيف الآلام.
كان يجب أن يكون أكثر قلقًا بشأن مدى سهولة سقوطه في النوم بالنظر إلى أحداث الليلة الماضية، وأنه الآن في منزل مليء بأشخاص خطرين، ولكن جونغكوك لم يفقد النوم بسبب أمور مثل هذه في الماضي، لذا افترض أن الليلة الماضية لم تكن مختلفة.
كانت غرفة النوم بحجم يشابه حجم شقته البائسة في "أوربان"، مع سرير كبير بشكل غير ضروري لشخص واحد، مغطى بملاءات رمادية فاتحة.
السجاد كان بدرجة داكنة من الرمادي، والجدران كانت بيضاء، ويوجد نافذة فوق السرير، واثنان من الأدراج المتماثلة على جانبي السرير، مصنوعة من الخشب المصبوغ بالأسود.
أشعة النهار كانت تتدفق من النافذة، حيث لم يكلف جونغكوك نفسه عناء إغلاق الستائر قبل أن ينهار في السرير، ونظرة سريعة إلى هاتفه أخبرته أن الوقت أصبح منتصف الصباح الآن.
جلوسًا مع تعبير متألم، قام جونغكوك بتمديد الجزء العلوي من جسده بلطف.
لاحظ بعض الكدمات الخفيفة على طول أضلاعه من عندما تم ضربه على الأرض، وبالطبع كان فكه لا يزال يؤلمه عندما حاول تحريكه، ولكنه نجح في جر نفسه من السرير بسهولة نسبية.
التقط سترته وارتداها، ثم مشّط شعره بيده ليجعله مهذبًا.
كانت غرفة النوم تقع في ممر بالقرب من المصعد، وكانت غرفة تايهيونغ مقابلة لها، مع حمام بينهما.
كان هناك ممر ثانٍ على الجانب الآخر من المصعد يؤدي إلى غرف نوم أخرى، كما قال تايهيونغ له الليلة الماضية، ولكن قرر جونغكوك عدم التجول فيه حتى يعرف من يعيش هنا أيضًا.
كان البنتهاوس في ضوء النهار مذهلًا كما كان في الليل، ولكن توجهت عيون جونغكوك إلى تايهيونغ الذي كان جالسًا عند طاولة المطبخ، مع شاشة تعرض أمامه في الهواء من جهاز لوحي.
