لم يكن جونغكوك يتوقع أن يعمل بشكل حصري لبارك جيمين، وريث إمبراطورية بارك، إلى جانب حراسه الشخصيين الآخرين المعروفين بأنهم لا يقلّون عن جيمين في القسوة.
بينما يُلقى في عالم من الثروة والخداع، سيكتشف جونغكوك أن الماضي الذي أخفاه، والأسرار التي يخفيها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظ جيمين على ذكرى وضع آي تشا لعصابة العين الحريرية على عينيه، لكن بدلاً من الاستيقاظ مفزوعًا، فتحت عيناه ببطء، واستنشق نفسًا عميقًا وهادئًا أخرج عقله من الحلم.
ومع ذلك، وضع ظهر يده برفق على عينيه، فقط لتذكير نفسه بأن الظلام الذي يلف رؤيته ليس سوى فجر الصباح وليس طبقة من الحرير.
كان شيئًا بسيطًا، لكن مر وقت طويل منذ أن استيقظ جيمين دون ذعر بعد أن حلم بآي تشا.
في تلك اللحظة، أدرك أنه لن يتعين عليه أن يعاني من ذلك مرة أخرى.
فأغلق عينيه للحظة، ويده لا تزال منبسطة عليهما، وركز على النبضات الهادئة لقلبه.
ثم شعر بيد أخرى تنزلق في يده، فابتسم وفتح عينيه عندما سحب جونغكوك يده ليضغط عليها برفق على الوسادة.
اقترب جونغكوك برفق ووضع شفتيه على صدغ جيمين في قبلة ناعمة وطويلة.
وبينما كانت شفتاه لا تزال تلامس بشرة جيمين، سأل بصوت أجش من النوم، " كابوس، أليس كذلك؟"
"نعم ولا " أجاب جيمين، ومد يده الحرة ليمسح شعر جونغكوك الأسود المموج إلى الخلف، "لم أستيقظ وأنا أتصبب عرقًا، لذا فهذا تحسن".
كان يقصد أن يكون كلامه خفيفًا، لكن الكلمات علقت قليلاً في الهواء بينهما، وتغير تعبير جونغكوك، فانتشرت موجة عابرة من القلق على وجهه.
" جزء مني يتمنى ألا يكون موت آي تشا بهذه السرعة، لكن جزءًا آخر مني مرتاح لأنه حدث " قال جونغكوك وهو يقطب حاجبيه بينما كانت عيناه تتتبعان وجه جيمين "لا أستطيع أن أتخيل الارتياح الذي كنت ستشعر به"
كان جيمين قد فكر في الأمر، في اللحظة التي سبقت ضغطه على الزناد، وما إذا كان يجب عليه أن يجعل آي تشا تعاني بسبب ما فعلته - ليس فقط بالنسبة له، ولكن لجميع الشباب والشابات الذين تاجرت بهم وأجبرتهم على تجارة الجنس.
