لم يكن جونغكوك يتوقع أن يعمل بشكل حصري لبارك جيمين، وريث إمبراطورية بارك، إلى جانب حراسه الشخصيين الآخرين المعروفين بأنهم لا يقلّون عن جيمين في القسوة.
بينما يُلقى في عالم من الثروة والخداع، سيكتشف جونغكوك أن الماضي الذي أخفاه، والأسرار التي يخفيها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
على الرغم من مرافقة جونغكوك لجيمين إلى اجتماع قادة المناطق، إلا أنه لم يُسمح له فعليًا بالدخول إلى الغرفة أثناء اجتماعهم.
انضمَّ إلى تايهيونغ، نامجون، ويونغي أثناء مرافقتهم لجيمين إلى فندق مملوك من قبل قائدة المنطقة تشون بينا.
لم يكن الفندق بعيدًا عن البنتهاوس، وكان تركيز جونغكوك بالكامل على جيمين طوال الوقت.
كما وعد، بدا جيمين غير متأثرٍ بالاجتماع القادم.
كان يحمل نفسه بلامبالاة كالمعتاد بينما كان يجلس بين جونغكوك ونامجون في السيارة، شعره مسحوبًا إلى الخلف ليُظهِر الضربة العلوية التي ضربها مع خصلة من الشعر ملتفة بشكلٍ مثالي فوق رأسه، وأذناه مزينتان بحلقاتٍ ذهبيةٍ صغيرة مع زخارف زمردية.
كانت تتناسب مع بقية ملابسه، التي تضمنت سترة فضفاضة بلون الزمرد فوق قميص أسود حريري ذو رقبةٍ على شكل V، مدسوس داخل بنطال جينز أسود ضيِّق، وأحذيته العالية المعتادة.
ارتدى خواتم بسيطة من الذهب الوردي على أصابعه، وكل شيءٍ في سلوكه ووضعه أخبر جونغكوك أنه لم يكن قلقًا بشأن مواجهة قادة المناطق وتبرير قراره ضد يونسيو.
كان الفندق مبنىً مضاءً بشكلٍ ساطع بين كتلةٍ مزدحمة من المتاجر والمطاعم والحانات.
لم يكن طويلًا بشكلٍ مبالغٍ فيه، على عكس المباني في وسط المدينة، لكنه بالتأكيد برز بين الشوارع المحيطة.
كان هوسوك هو السائق المعيَّن، لذا بقي في السيارة بينما دخل الجميع ، حيث استقبلتهم أرائك بيضاء مريحة، وأرضيات خرسانية مصقولة، وإضاءة دافئة ومريحة.
كان هناك سلم في المركز يلتفُّ للأعلى إلى الطابق الثاني، ورأى موظف الفندق جيمين وأشار إليه بالصعود.
الطابق الثاني كان به مطعمٌ للزبائن، ولكن أيضًا مناطق مقسَّمة للاجتماعات الخاصة أو الفعاليات التجارية.
