🪄 You belong to me and I belong to myself 🪄
• • • • • • •
يـقف امـام الـنافذة عـاقدا ذراعـيه خـلف ظـهره مـع اسـتماعه لـنصائح الـطبيب بـشأن مـرض روزا،
غـير مـكترث كـثيرا بـما يـسمعه مـنه لـانه يـعلمها واكـثر فـقد اصـيبت روزا بـالربو مـنذ مـراهقتها والـامر غـير جـديد عـليه،
لـذلك اخـذ يـركز عـلى الـخارج حـيث الـظلام طـغى عـلى كـل شـيء.
انـهى الـطبيب حـديثه لـكنه بـقى عـلى وضـعه يـراقب تـلك الـتي خـرجت مـن دون ادنـى اهـتمام لـكلامه، اخـذت سـيارة اجـرة وذهـبت الـى مـنزلها عـلى مـا يـبدو.لـكن...
هـو لـه رأي اخـر ولـن يـسمح لـها بـالذهاب قـبل ان يـفعل مـا فـكر بـه، فـقد خـرج مـن مـكتب الـطبيب بـعد ان اطـمئن عـلى روزا الـنائمة عـازما عـلى الـلحاق بـها.عـندما وصـل الـى الـمرآب رأى مـفاتيح سـيارته الـمرمية عـلى مـقدمة الـسيارة مـما جـعله يـشعر بـالسخط مـنها،
لـم يـكن يـنوي ايذائها بـعد كـل ما حـدث فـهي تـبقى مـن انـقذت حـياة شـقيقته ومـن اجـلها سـوف يـتجاهل اهـانتها لـه عـلى الـرغم ان هـذه لـيست طـبيعته.
قـاد سـيارته بـنفس الـاتجاه الـذي ذهـبت مـنه سـيارة الـاجرة وقـد وجـدها بـعد بـضع دقـائق
زاد الـسرعة حـتى اصـبح مـوازي لـسيارة الـاجرة، تـقدم عـليها وتـجاوزها لـيقطع الـطريق بـلفه جـانبية مـوقفا سـيارته بـشكل مـتهور امـامها...
ولـولا تـدارك الـسائق بـاللحظات الـاخيرة وايـقافه الـسيارة عـلى بـعد بـضع امـتار مـنها لـكان اصـطدام بـها مـسبب حـادثا مـأساويا.
جـفلت الـتي تـجلس بـالمقعد الـخلفي مـن الـتوقف الـمفاجئ لـلسيارة مـما أدى لـاصطدام رأسـها بـالمقعد الـامامي بـسبب عـدم وضـع حـزام الـامان.
اعـادت نـفسها لـوضع الـجلوس ومـسحت عـلى جـبهتها الـتي ألـمتها لـقوة الـضربة الـتي تـلقتها، فـتحت فـمها لـتشتم الـسائق الـذي كـان الـسبب بـاعتقادها لـعدم تـركيزه بـالقيادة بـشكل جـيد،
لـكنها اعـادت اغـلاقها عـند رؤيـتها لـلسيارة الـتي كـانت تـقطع الـطريق عـليهم بـشكل افـقي، وقـد فـتح بـابها وتـرجل مـنها شـخص غـير واضـح الـمعالم تـماما.عـند رؤيتـها لـهذا الـغريب الـذي يـسير بـاتجاه الـسيارة ذو الـهيئة الـاجرامية
كـما واضـح مـن طـريقة سـيره ومـعطفه الـطويل الـذي يـغطيه مـن اعـلاه الـى اسـفله،
والـظلال الـذي تـشكل حـوله لـم يـساعد بـتبين مـلامحه.تـمتمت لـنفسها بـنبرة خـالية: [ هـل مـن الـمعقول ان الـافلام الـتي شـاهدتها سـوف تـتحقق... واقـتل عـلى يـد قـاتل مـتسلسل او مـا شـابه ؟!!! ]
أنت تقرأ
PHOENIX
Romance[ ديـسـمـبـر... ] الـتـفـتـت الـى الـرجـل الـذي يـقـف خـلـفـهـا داخـل الـمـصـعـد بـبـضـع خـطـوات عـنـد سـمـاعـهـا لـصـوتـه الـعـمـيق الـهـاهـس قـرب اذنـها وتـسـألـت مـسـتـغـربـه: [ عـفـوا !!! ] انـحـنـى الـى مـسـتـواهـا مـمـا جـعـلـهـا تـبـعـد رأسـ...