00:04

534 28 551
                                    

🪄 You belong to me and I belong to myself 🪄

• • • • • • •

امـسكتها الـسكرتيرة مـن يـدها بـلطف وقـادتها الـى خـارج مـكتبه، اثـناء خـروجهما وبـعد اغـلاق الـباب نـطقت الـسكرتيرة بـنبرة ذات مـغزى لـم تـفهمه لـيلى:

[ انـها فـاتنة... الـيس كـذلك ؟!!! ]

نـظرت لـها لـيلى مـستغربة:
[ مـن !!! ]

بـادلتها الـسكرتيرة الـنظرات وابـتسمت لـها قـبل ان تـجيبها:

[ الـمدعوة إلـفينا ]

بـاستدراك ردت عـليها شـاردة بـعد ان اعـادت نـظرها لـلامام:

[ اجـل... انـها فـاتنة كـثيرا ]

بـغموض تـلفظت الـاخرى:
[ انـها زوجـته... ]

نـظرت لـها بـاستغراب ونـطقت لـا اراديـا:
[ الـمعذرة !!! ]

بـادلتها الـنظرات وابـتسمت بـاتساع قـبل ان تـجيبها:

[ إلـفينا... انـها الـزوجة الـسابقة لـلسيد أرانـي ]

تـوقفت لـيلى وتـحولت نـظراتها لـلجمود مـما جـعل الـسكرتيرة تـتوقف ايـضا وتـنظر لـها بـتساؤل، بـبطئ وجـمود سـألتها:

[ عـفوا !!! لـكن هـل سـألتكِ عـن حـياته الـعاطفية ؟ ]

ردت عـليها الـسكرتيرة بـبديهية:
[ لـا... لـم تـفعلي ]

تـزامنا مـع انـهائها لـجوابها سـألتها مـرة اخـرى بـنفس الـنبرة والـملامح:

[ هـل رأيـتني مـهتمة ولـو قـليلا بـحياته الـشخصية ؟!!! ]

تـململت الـمعنية بـالسؤال بـمكانها واجـابتها بـملل:

[ لـا... لـم اراكِ ]

اقـتربت مـنها لـيلى وكـتفت يـديها ورمـقتها بـنظرات قـالتة قـبل ان تـمهس بـخفوت:

[ اذا لـما بـحق الـجحيم تـخبريني بـهذه الـاشياء الـتي لـا تـهمني او تـعنيني بـشيء !!! ]

هـزت الـسكرتيرة رأسـها بـيأس واجـابتها بـعد ان الـتفتت و واصـلت سـيرها حـتى وصـلت لـمكتبها الـذي لـم يـكن يـبعد الـكثير وجـلست عـليه مـشيرة لـها بـالجلوس عـلى الـاريكة الـزوجية الـتي تـقابله:

[ إلـفينا رغـم انـها طـليقة الـسيد أرانـي، الـا انـها مـازالت تـمتلك عـلاقة طـيبة مـعه، لـا احـد يـجرؤ عـلى تـجاوز الـحدود مـعها بـسبب الـصلاحيات الـتي تـمتلكها مـن قـبل الـسيد نـفسه، وبـسبب شـخصيتها الـصعبة الـتي تـتجاوز احـيانا صـعوبة الـسيد أرانـي حـتى، لـانكِ سـوف تـعملين هـنا وتـصادفينها كـثيرا اخـبرتكِ بـذلك لـتتجنبي احـضار الـمشاكل لـنفسكِ ]

PHOENIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن