00:03

540 36 734
                                    

🪄 You belong to me and I belong to myself 🪄

• • • • • • •

بـعد تـسوق دام لـساعتين ونـصف...
وهـذه تـعتبر فـترة قـياسية بـالنسبة الـى روزا؛
لـانها مـستعجلة ولـا تـستطيع الـتأخر اكـثر.

جـلست لـيلى عـلى احـد الـمقاعد داخـل صـالون الـتجميل تـنتظر انـتهاء الـخبير مـن وضـع مـساحيق الـتجميل لـها وتـصفيف شـعرها بـينما تـحدق بـعمله بـتركيز.

واثـناء لـذلك لـاحظت نـظراته لـ روزا ولـم تـعجبها ابـدا، لـكن لـم تـستطع فـعل شـيء لـان الـمعنية بـتلك الـنظرات غـبية عـلى مـا يـبدو ولـم تـلاحظ الـامر.

وان اخـبرتها الـان سـوف تـشبهها بـشقيقها الـذي لـا يـطاق، لـانه دائـما مـا كـان يـحذرها مـن الـاخذ والـعطاء مـع الـغرباء خـصوصا الـرجال، لـكن مـن دون فـائدة.

بـينما لـم يـكفان عـن تـبادل الـاحاديث بـاللغة الـهنغارية والـضحك مـع بـعض، فـكرت لـابد انـهما يـعرفان بـعض والـا مـا كـانت تـحدثت مـعه بـهذه الـاريحيه.

عـندما انـتهى مـن وضـع مـساحيق الـتجميل وبـدأ بـتصفيف شـعرها لـاحظت مـلامساته الـغير طـبيعية لـشعرها ورقـبتها مـما جـعلها تـشعر بـالغثيان والـتقزز مـن افـعاله الـقذرة.

لـم تـحتمل اكـثر و نـهضت ذاهـبة لـهم،
وقـفت بـجانب روزا واسـندت كـفيها عـلى طـاولة الـزينة خـلفها بـينما تـحدق بـعيون حـادة تـجاهه.

قـطبت روزا حـاجبيها وتـسألت بـاستغراب مـن تـصرفها ونـظراتها الـحادة تـجاه نـقطة مـعينة، رجـحت انـها مـوجهة لـلخبير وعـندما نـظرت لـلخلف كـان تـوقعها بـمحله، حـدثتها بـاللغة الـانكليزية:
[ هـل حـدث شـيء... لـيلى !!! هـل مـن خـطب مـا ؟ ]

لـم تـنظر لـها بـل ابـقت نـظرها عـليه ولـاحظت ارتـباكه مـن نـظراتها، لـكن مـع هـذا لـم يـقل شـيء فـقط واصـل عـمله بـحذر اكـثر.

عـندما طـالت نـظرات روزا لـها ابـعدت عـيناها عـنه واجـابتها:

[ لـا شـيء روزا فـقط اظـن ان هـناك مـن يـشتهي ان احـطم رأسـه !!! ]

شـهقت روزا واضـعة يـدها على فـمها مـن الـصدمة بـسبب كـلمات ونـظرات لـيلى فـقد فـهمت مـا تـقصده بـكلامها لـذا وضـعت يـدها عـلى كـف هـذه الـمجنونة مـن وجـهت نـظرها، وبــنظرات تـحذيرية وجـهتها لـها واخـبرتها:

[ لـيلى لـا تـجني رجـاءا، لـا يـوجد شـيء مـما تـظنين... ]

PHOENIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن