00:05

565 30 294
                                    

🪄You belong to me and I belong to myself 🪄

• • • • • • •

غـير ثـياب الـمشفى الـتي كـان يـرتديها الـى ثـيابه بـعد ان قـام الـطبيب -الـذي اصـر عـلى اصـطحابه الـى الـمشفى-
بـاخذ صـورة مـقطعية لـلدماغ لـلتأكد مـن عـدم وجـود نـزيف داخـلي او مـا شـابه بـسبب الـحادث الـذي تـعرض لـه هـذا الـيوم.

بـعد تـأكدهم مـن عـدم وجـود شـيء مـثير لـلريبه خـرج مـن الـمشفى يـمسك بـوصفة الـطبيب بـيده ويـنظر لـها بـبرود وعـند مـروره بـجانب سـلة نـفايات قـام بـتجعيدها ورمـيها داخـلها مـتمتما بـبرود:

[ تـفاهات... ]

دخـل الـى الـسيارة وامـر الـسائق بـالذهاب الـى الـمنزل مـقررا انـهاء هـذا الـيوم هـنا وعـدم الـعودة الـى الـشركة... فـهو لـا يـرغب بـرؤية لـيلى لـبقية هـذا الـيوم عـلى الـاقل !!!

رؤيـته لـها تـسبب لـه الـصداع وهـو رأسـه مـا زال يـؤلمه بـسبب الـاصطدام ولـا يـرغب بـصداع اكـثر.

اغـمض عـينيه مـسندا رأسـه يـريحه لـلخف الـى ان وصـل الـى الـمنزل وتـرجل مـنها واثـناء سـيره مـتجاوزا الـحديقة الـتي عـلى جـانبي الـمنزل رأى الـتؤام يـلعبون بـالحديقة مـع قـطهم الـاسود.

وقـف ونـاداهم بـصوت عـالي حـتى يـصل الـى مـسامعها:

[ بـيلا... لـازلو احـضرا الـقط وهـيا الـى الـداخل الـجو بـارد وسـوف تـمرضون يـا صـغار ]

الـتفت كـلا الـصغيران عـند سـماعهم لـنداء خـالهما الـعزيز وحـملا الـقط يـون واسـرعا الـيه مـع الـابتسامة الـتي تـشق وجـه كـل مـنهما يـرحبان بـه ويـقبلانه كـل مـنها عـلى جـهة مـن وجـنتيه بـعد ان حـملهما.

سـار بـهما الـى الـداخل وخـلال ذلـك سـألهما عـن يـومهما لـيجيباه بـالتتابع عـن مـا قـاما بـه بـكل حـماس.

فـي صـالون قصرهم وامـام الـمدفئة الـحجرية جـلس عـلى الـاريكة ويـضع كـل مـنها عـلى احـدى سـاقيه.

سـألته بـيلا عـندما لـاحظت الـضمادة الـبيضاء عـلى رأسـه:

[ مـا هـذا خـالي انـديغيو ؟ مـاذا حـل بـرأسك !!! ]

احـال نـظره الـيها واجـابها بـابتسامة خـفيفة:

[ سـاحرة بـعيون عـنبيرة بـاردة فـعلت ذلـك صـغيرتي... قـامت بـتحطيم رأس خـالكِ الـعزيز ]

شـهقت بـيلا بـتفاجأة وسـألت خـالها بـفضول ظـهر عـلى عـينيها الـتي تـوسعت:

[ هـل لـها خـصلات شـعر سـوداء طـويلة ؟ ]

اجـابها بـينما يـنظر الـى والـدته الـتي لـاحظها الـان ويـبدو انـها سـمعت حـديثه:

[ خـصلاتها بـنية غـامقة... واعـتقد انـها طـويلة، لـست مـتأكد تـماما لـانها تـخفيها ]

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

PHOENIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن