chapter 1: تسميم الطفل

618 20 20
                                    

تسميم الطفل

1

لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

¤{^♡^♥︎^^}¤

خنجر في يدها ودماء على وجهها في غرفه يغلفها الظلام وكل ما يسمع هو صوت طقطقة المطر على النافذه وبدت كأنها تخفي حتى صوت انفاسها.

نفضت يدها تعيد الخنجر الي موطنه في معصمها تمسك دلو احمر اللون تفوح منه رائحة لاذعه وتتقدم من جموع الجثث التي خلَّفتها وابتسامة مختلة تعتلي وجهها.

مدت لسانها تسمح طرف شفتها تستنشق رائحة الوقود التي تعشق وهي تفرغ محتوى الدلو على الجثث الست الملقاةِ على الأرض في وسط قبوٍ مهجور بعيدًا عن مباني المدينة الصاخبة.

رمت الدلو من يديها واخرجت ولاعتها التي تحتوي على أول حرفين من اسمها تقلبها عدة مرات بين اناملها القويه تلقيها في الهواء وهي ترسم عدة مخططات في رأسها عمّا ستفعله عندما تنتهي.

اضائت الولاعه أمام عيناها وارتفعت شفتاها من جديد بذات الجنون المحتم وهي تلقيها اخيراً تشعل المكان تراقب كيف تلتهم النيران كل شيء بسرعه شديده تحت صوت ضحكها واستمتاعها.

تحركت اقدامها قبل وصول اللهب لها لتجري خارجاً تتخطى العديد من بايات السلم واعينها على السياره السوداء المركونه في الخارج بانتظارها.

اغلقت الباب خلفها ليحرك السائق السياره ويبتعد عن الحريق مغادرين الحي كاملاً.. صدر صوتها بعد قليل بضحك يملأ سكون السياره المظلله تعدل جلستها تصبح تقابل السائق جانبيًّا متحدثه بمكر.

"هل انت غاضب لانك خسرت الرهان ولم تنفذ المهمه ام لانك أصبحت سائقي الخاص لمدة أسبوع تراني استمتع وانت تقلني بعد يوم حافل؟"

قلب المعني من كلامها اعينه وزاد السرعه جاعلاً من جسدها يرتد يسمعها تشتمه ليبتسم اخيرا على ردة فعلها متحدثاً "هذه آخر مره اتحداكي على شيء واطلقي رصاصة في رأسي ان وافقت"

علا صوت ضحكها ترد على كلامه تعدل جلستها تضع حزام الأمان مادة يدها نحو المناديل تسحب بعضها لتنظيف وجهها من الدماء.

"لن افعل فرؤيتك خاسرًا أروع من رؤيتك ميتاً" قلب اعينه عليها واستمر بالقيادة متخطياً جميع إشارات المرور الحمراء ضارباً القوانين بعرض الحائط.. وكأنها تهمه!

صدر صوت احتكاك عجلات السياره بقوه بالارضيه المعبده تزامناً مع فتح الحرس للبوابه متعرفين على هوية القادم فمن غيره متهور بالقيادة هكذا ومن غيرها تبدأ يومها بست قتلى منذ الفجر.

Ash •♥︎• رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن