المقدمة

854 36 22
                                    


رمــاد





اين كل تلك المعارك في حدقتيها التي لا تنفك تجعلهُ يود رؤيتها تُحارب!

هل خسرت حربها؟ أم هل انتصرت على عدوها للتوقف عن الحياةِ بسلام؟ أم أنها فقط استسلمت لكل عدوٍ أشعل النار داخلها ولكل عدوٍ أطلق سهمًا مشتعلةً أعادت احياء نارٍ أخرى كانت قد هدأت..

ايهم اسوء الخسارةُ أم الاستسلام؟

ربما فقط العدو هذا وقعَ في غرام أعينها وبدأ بترميم حصونها المدمره وباشر في تضميد جِراحِها النازفه.

هل نجح؟

هل نجحَ في جعل حربها بردًا وسلامًا.. هل حقًا هو من استطاع إخماد نار الحرائق الملتهبه؟

أليست هي من بدأت؟ أليست هي من أخبرته
"إما ان تحرقني بنار غضبكَ أو بنار حُبِك.. وانا امرأةٌ صُنِت من الخشب لكنني لا أخشى الاحتراق فرمادُ الحرائِقِ شيءٌ انا ارسم به لوحاتي"

هل هو من استسلم اولاً أم انه فقط لم يستطع تجاهُلَ مقدارِ الجمالِ القابعِ في داخلها! كان يود الدخول الى أعماقها وحرقها من النقطه الأكثر حساسيه..

ولكن في اللحظه التي وصل فيها هناك توقف.. عانق قلبها، قبله.. واستقر داخله كأنه في بيته الذي جاهد لسنواتٍ للحصول عليه.

ايهم خسرَ حربهُ أولاً تلكَ التي ترسم برماد الحرائق أم الذي يُشعِل الحريق ليرى رماده بين ايديها..







اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رمادُ حريقٍ كان اشتعلَ في قلبهِ جعل أُخرى هي من تمسكه بين اناملها القوية ترسم لوحةً مميزةً سمتها بأسمِهِ تحمل توقيعها على قلبه..

وكما تأثيرُ الرمادِ لخرابِ الأرض كانت عيناها تُشعل نارًا أُخرى في قلبه..




Coming soon...
























البارت الاول سوف يتم نشره مع اول شروق لشهر حزيران..
1/6/2024






Ash •♥︎• رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن