Chapter 3 : ثغرة أمنيّة

134 16 57
                                    

ثغرة أمنيّة

3

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

¤{^♡^♥︎^♡^}¤

"ربما شربت ونسيت أنني فعلتها، اريد الذهاب وإزالة سُكري استمحكم معذره" نطق آشير بعد خمس دقائق صمت.. حرفياً، وقد كان اخيرًا فهم ما قال والده وياليته لم يفهم.

"عُد الى هنا دعنا تكلم فأنت لست بثمل" تحدث فيكتور محاولاً ايقاف ابنه ومن رد عليه بعصبية كانت اسلا تلوح بيديها في الهواء وكم ودت في هذه اللحظه أن تحرق المكان بهم لترسم لوحه برمادهم.

"تتكلمان في ماذا؟ المغفل هو الذي يضعنا في جمله واحده، والسافل الذي يجمعنا في غرفة واحده، والانتحاري الذي يربطنا بعقد واحد"

كانت تتحدث وارجلها تتقدم بسرعه وغضب نحو الامام وتحديدًا والديهما اللذان يبدوان مستمتعان جدًا ولوصولها مد اكسيفر يده القويه وشد جسده اكحركه يفعلها معها مزاحًا بالعاده لتجلس بجانبه ولم تكد تعترض لأن آشير اكمل جملتها وهو يقول.

"نحن كالوقود والماء احدنا يعكر الآخر لا يمكنكم وضعنا سوياً في كأس واحد" قال بكل قرف وهو يرخي ربطة عنقه قليلاً محاولاً اخذ انفاسه وكأن حتى الهواء اتفق معهم لخطتهم الشريره الذي يود تفجير رؤوسهم بسببها.

"انتما تليقان ببعضكما" من تحدث كانت كلوديا والدة آشير ورد عليها كل من المتفق عليهم بصوتٍ عالٍ معترضين بشكل قطعي.

"هذا مقرف" .. "لا تفكروا في هذا حتى"

"حقاً عليكما الزواج" ضحكت ميلودي ام أسلا لينظرا لها الإثنين بشمئزاز وكانت أعينهم كفيلة بوقف حتى التفكير بالأمر ولكن الآباء كان لهم رأي آخر حين ضحك كلاهما على تلك النظرات ليتحدث والدها بجديه محاولاً إزالة ابتسامته التي سببت المًا في خديه.

"لا ترفضي مباشرة تعاملي معه بود ربما تُحبيــ.." لم يكمل كلامه بسبب النظره النارية التي كانت توجهها نحوه وهو ضحك على ردة فعلها، هي تنظر له هكذا ليس كرهًا له ولكنها حتمًا لم يعجبها اقتراحه، ابعدت نظراتها الحاقده ثم اعادتها إلى من يجلس أمامها بحلته الكامله التي بدأت تتبعثر ولو أن أعينهم كانت رصاصاً لمات كل من في القصر في تلك اللحظه.

ضحكت والدته لتقول بقهقه مكملة ما بدأوا به من جنون ووالدتها التي لم تكن معارضة أبدا على الاقتراح تهز رأسها بالموافقه تحدق في كلاهما "لا تتسرعا في هذا القرار عليكما البدأ بالمواعده بعـ.."

لم تكمل كلامها بسبب وقوف ابنها وهو يتحدث مقاطعًا كلامها بقلة أدب "لدي عمل مهم وداعاً" هم لم يضحكو على تصرفه الفظ ولكنهم حتماً اختنقوا بضحكهم لان ذات الكلام والحركات فعلتها ابنتهم ليغمضا أعينهم سويًا ويشتمان بكره ويتحركان للخارج بعصبيه.

Ash •♥︎• رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن