-شاركوا محتوى فلسطين والسودان، المشاركة بتنقذ حياة ناس-
-2022-
"فين المفاجئة؟"
سأل تميم بضجر"هي الحفلة لسه بدأت؟، طول بالك"
كان يتحدث بهدوء باسماًكانا يرتديان بذلات بتصميم قديم، عدل زياد قميص تميم ثم قال
"ما ترقص معايا""لا"
"ليه؟، دا أنا حتى عايز مصلحتك، قدر شفت بنت حلوة النهاردة وحبيت ترقص معاها؟، هعلمك"
مد يده إليه، وكأن العرض لا يُرفض
"أنا شاطر جداً ومعنديش أي نوايا وحشة النهاردة"رغم الشك الذي ساور تميم، إلا أنه أمسك بيد زياد في النهاية، وكأن شيئًا ما في عينيه دفعه للثقة. بدأ زياد يرشده، موضحًا له أين يجب أن يضع يديه وكيف يتحرك. ومع كل حركة، شعر تميم أنه راقص سيئ، كأنه يفتقر لأي تنسيق، وأن شيريهان كانت تجامله فقط
سهرت منه الليالي مال الغرام ومالي
إن صد عني حبيبى فلست عنه بساليكان صوت الأغنية يملأ الأجواء، وبدت الكلمات وكأنها تعكس مشاعر زياد المتضاربة
"خليك أسرع وأخف وماتبصش لتحت، بُصلي أنا"
كان زياد ينبهه بينما يرقصان"منا مش طايق وش اهلك"
قال وعندها قهقه زياديطوف بالحب قلبي، فراشة لا تبالي
آه الحب، الحب فيه بقائي
آه الحب، الحب فيه زوالي"زياد، الضيوف كلهم وصلوا"
قطع مينا لحظات الرقص، ليعيد زياد إلى الواقع"طيب، جاي"
لم يشعر بأن الوقت مضى بكل هذه السرعةإبتعد تميم عنه
"عارف لو كانت المفاجئة حاجة سخيفة؟""عيب عليك"
أشار له قاصداً أن يتبعهوقف في مكانه المفضل الذي يحب الترحيب بالحضور به، فوق السلم
"ليديز اند جنتلمان، أهلاً في تايتنك"لم تكن الحفلة في منزله ككل عام، بل كانت على باخرة ضخمة تخصه
بينما ينظر تميم بين الحضور لمح شيريهان، أخذ يراقبها حتى تأكد أنها هي، نزل السلالم وصولاً إليها
"هاي!"
قال، باسماً وهو يلتقط أنفاسه بعد ركضه على السلم، لتبادله ابتسامة مشرقة
"تميم!""ترقصي معايا؟"
سألها بجرأة، دون مقدمات"أكيد"
أجابت بحماس
أنت تقرأ
من العين دي والعين دي
Mystery / Thrillerهل تؤمن بوجود القدرات الخارقة خارج نطاق الولايات المتحدة؟ (تحتوي على علاقات مثلية) (الحوارات بالعامية المصرية)