أذكروا الله و صلوا على النبي....
استمتعوا....
" سأكون إلى جانبه و لكن لا يمكنني قول ذلك له لتقل أنت"
قال تايهيونغ للطبيب ليتفهّم ذلك....
دخلا إلى غرفة جونغكوك الذي استيقظ منذ مدة قليله....
"كيف تشعر جونغكوك؟"
"أفضل من قبل...
و لكن قدماي إلى الآن!
هل كل هذا تأثير الأدويه أنا حقًا لا أشعر بهما!"
بقلق حاول إخفاؤه قال و تايهيونغ أزاح بوجهه للجهه الأخرى يقضم شفتيه حتى لا ينهار الآن....
"جونغكوك.....
ما سأقوله الآن قد يكون صادمًا و لكن عليك التحمّل و الصبر و ألّا تستسلم.....
أنت بسبب إصابة رأسك قد أصيبت قدميك بالشلل...."
رفع جانب شفتيه بإبتسامه ساخره....
"لا تمزح معي!"
"جونغكوك العلاج يحتاج إلى إراده....
ربما ستعود للمشي يومًا ما....
فقط لا تستسلم و إستمر بالعلاج"
بدأت ملامح جونغكوك تحتد ليحوّل نظره إلى والده المخفض رأسه....
"أبي ما الذي يقوله؟
هذا غير صحيح!"
رفع تايهيونغ أعينه الدامعه نحوه و أمسك بيديه.....
"سنتخطى هذا معًا صدقني"
نفض جونغكوك يديه بقوه ليصرخ به....
"أنت قلت لي هذا تأثير الأدويه!
قلت أنّني بخير!
ما الذي تقولونه الآن!
كاذبان!"
كان جيمين يقف عند الباب و دموعه تنهمر و هو يشد على قبضتيه بقهر....
جونغكوك سينهار....
وهو لا يمكنه فعل شيء!.....
"أخرجوا لا أريد رؤيتكم!"
صرخ بهم ثم ألقى بالغطاء الذي عليه و حاول تحريك قدميه....
إنهمرت دموعه لينفي برأسه و يمسك قدميه بيديه و ينزلها عن السرير....
"جونغكوك توقف ستؤذي نفسك!"
قال تايهيونغ محاولًا إيقافه و لكنه دفعه بقوه للخلف....
"أنت تكذبون أنا أعلم!
هل تفعلون هذا لتعاقبوني على ما فعلت؟
أنا لا أصدّقك!"
تحامل على نفسه....
أمسك بحافة السرير و حاول الوقوف....
فور أن حاول وضع ثقله على قدميه وقع أرضًا بقوه....
إنحنى تايهيونغ نحوه بسرعه ليمسكه من كتفيه و لكنّ جونغكوك دفعه مجددًا و دموعه تنهمر بقوه....
"إبتعد إبتعد عني....
كا...ذب أنت كاذب"
بصوت ضعيف قال....
و أعاد كرّته إتّكأ بيديه على السّرير....
أنت تقرأ
عائلتي
Teen Fictionتايهيونغ والد جونغكوك... أب محب... مراعي... متفهّم... و لكن... هل هو حقًا كذلك؟
