سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلّ و سلم و بارك على نبينا محمد
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
استمتعوا.....
أيّام عديده قد مضت.....
جونغكوك أخذ عدة لقطات شاشه لمحادثاتهم ثمّ سجّل الخروج من التطبيق....
لم يعد يحتمل قراءة هذا القرف.....
أنكر عدّة مرات و لكن ما يقرأه يذكّره بهذه الحقيقه.....
أصبح بعيد جدًا عن والده.....
يشعر بالحقد و الكره كلّما يراه يتصرّف بكل أريحية و يمزح والدته.....
كلّما رأى والدته تمتلئ عينيه بالدُّموع على هذه المسكينه التي ليس لها خبر بما يحصل....
والدته بريئه و طيّبه لدرجة أنّها لا تفتّش خلف زوجها و لا تشك به بتاتًا....
بل كل تفكيرها و همّها ماذا ستطبخ اليوم؟
ماذا تفعل لتغيّر أجواء عائلتها؟
ماذا تفعل لتسعد زوجها!
هي حتى من المستحيل أن تفكّر بنفسها و هذا ما يحرق قلب إبنها....
تايهيونغ والده....
أناني....
لا يفكّر سوى بنفسه....
يخونها مع إمرأه مطلّقه....
و هذا عرفه جونغكوك مؤخّرًا عندما قام بسحب كلام من والدته عنها....
مطلّقه و لديها بنت و و لد.....
هذا كثير على قلبه.....
رؤيتهم يتصرّفون كالعائله السعيده تجعل قلبه يتقطّع....
هذا كلّه تمثيل!
لا شيء منه حقيقي!
جميعه كذب!
كانوا هذا المساء يجلسون معًا في غرفة المعيشه.....
جونغكوك لا يستطيع النظر لعيني والده حتى لذا يقلّب في هاتفه.....
أصبح يشعر بالإختناق في هذا المنزل....
"أمي كيف تعرفتِ على أبي؟"
سألت إيفا الصغيره ليرفع جونغكوك عينيه نحوهما....
أنت تقرأ
عائلتي
Teen Fictionتايهيونغ والد جونغكوك... أب محب... مراعي... متفهّم... و لكن... هل هو حقًا كذلك؟
