6

1K 111 35
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

                            


"أبي....
أمي لا تريد البقاء هنا....
و نحن سنذهب معها"

قال جونغكوك و إبتلع ريقه....

"أنا لم أخبر أمي أقسم....
لا أعلم كيف علمت"

تحدّث مجددًا ليتنهّد تايهيونغ بثقل...

"أنا أعلم...
أعتذر على صراخي عليك...
لم أكن أقصد كنت غاضبًا من نفسي"

"أبي حاول إرضاء أمي إفعل أي شيء ألم تندم؟"

سأله جونغكوك بأعين تلمع....

"سأحاول"

قال تايهيونغ بإبتسامه باهته ثم طبطب على كتفه و دخل لغرفته رفقة زوجته....

"إيمّا أرجوكِ لا تفعلي هذا!
أنظري نحن بيننا أولاد...

لقد كانت نزوه أقسم لكِ!"

"تايهيونغ إذهب من أمامي لن أبقى دقيقه معك!
طلّقني ثم إذهب و تزوّج و إفعل ما شئت لا يهمني دام أولادي معي!"

صرخت به ليتنهّد تايهيونغ ثم يمسك بيدها...

"إيمّا أرجوكِ!
لا يمكنكِ تفريقي عن أولادي!
أنتم كل حياتي لا تفعلي هذا!"

كان جونغكوك يضع رأسه عند الباب و يستمع لحديثهم....

يتمنى لو تقتنع والدته....

هو يعلم أنّ الأمر صعب للغايه....
الخيانه ليست شيء سهل و يمكن تقبّله....

و لكنّه بالطبع لا يريد أن تتشتّت عائلتهم....

هم...
عائلتهم...
الا يحتاجون فرصه ثانيه؟

و رغم هذا...
مهما كان قرار والدته هو سيبقى خلفها....
فهي مهما فعلت محقّه....

خرجت إيما ليبتعد جونغكوك حالًا عن الباب....

"هيا جونغكوك أين إيفا؟"

نظر جونغكوك لوالده الذي يقف خلف والدته بملامح متعبه....

"أمي ألا يمكنكما الجلوس و التفاه...."

"جونغكوك !
إذا كنت تريد البقاء هنا إبقى!"

صرخت به والدته و ذهبت الغرفه حتى تحضر إيفا.....

تنهّد جونغكوك ثم نظر لوالده الذي إبتسم له بخفه....

"لا بأس إذهب معها و إعتني بفتياتنا"

قال تايهيونغ ليتقدّم جونغكوك و يعانقه بينما دموعه تنهمر....

"لا بأس سأصلح الأمر أعدك...
لا تبكي....
سأحاول جاهدًا و سأعيد ثلاثتكم إليّ"

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن