7

553 77 24
                                    

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

أستغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا حول ولا قوه الا بالله

دعاءكم لأهلنا في غزه و السودان و كل المستضعفين من إخوتنا المسلمين















ووو

استمتعوا.....






كان كل شيء طبيعي في تلك الأيّام التي مرّت....

تايهيونغ كان يأخذ جونغكوك و إيفا بين كل فتره و أخرى حتى يراهم و يرفّه عنهم....

إيفا لا تزال تظن أنّها بنزهه مع إبنة خالها بينما جونغكوك أصبح يستصعب الأمر أكثر في كل يوم يمرّ....

مشاكل والديه لم تكن بشيء هيّن عليه يمكنه عدم التفكير به طوال الوقت أو النوم بسلام بلا أن يصيبه الأرق بسبب تفكيره.....

بينه و بين نفسه فقط كانت نفسيّته تنحدر من الأسوأ فالأسوأ....

لم يخبر أحدًا حتى جيمين لأنّه حالما يرى أيّ شخص كان والدته أو والده أو أي أحد آخر كان فقط يرسم تلك الابتسامات الكاذبه و يتصنّع السعاده.....

خلافات الوالدين كثيرًا ما يكون ضحاياها الأولاد.....

و الآن ها هو يستمع لوالدته التي تحدّث خاله عن الطلاق!

ليس و كأنّه لم يتوقّع الأمر و لكن سماع هذا الشيء آلمه كثيرًا....

الآن شعر حقًا أنّ عائلته التي كانت في وقت ما مثاليه بالنسبة إليه قد تحطّمت....

بسبب أفعال والده الطائشه!

بسبب تهوّره....

ما فائدة ندمه الآن بعد أن خسر عائلته؟!

فجأه...
بدأت حياته تتدمّر...

عائلته و كل شيء بالنسبة إليه بدأت بالتفكك...

بشكل صادم و مفاجئ...

يشعر بغصه كبيره في حلقه و يتمنى لو يتخلص منها...

أصبحت تلازمه في الأيام الأخيره...

خرج من المنزل سامحًا لدموعه بالإنهمار...

يمشي بسرعه و يبكي بقوه يحاول إفراغ ما بداخله من ألم...

وصل إحدى الحدائق القريبه من مدرسته و جلس بها يحاول إستجماع نفسه قبل أن يدخل للمدرسه...

عقد حاجبيها عندما رأى أحد فتيان فصله يقف عند الزاويه و أمامه رجلان يعطيانه بعض الأكياس البلاستيكية المغلفة بينما هو يقدّم لهما المال....

"هذا الأحمق أيتعاطى!"

ذهب الرجلان يلتفت الفتى و يرى جونغكوك الذي أبعد عينيه عنه فور أن التقتا....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 14 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن