اللهم احفظ أرواح المجاهدين في فلسطين، وردهم إلى أهلهم مردًا كريمًا آمنًا.
اللهم إنّا نبرأ من حولنا وقوّتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوّتك وتدبيرك لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير.
اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا.
إستمتعوا......
بعد أن طلبت من أبي التحدّث معه ها نحن في غرفتي أبي يجلس على سريري و أنا أجلس مقابله على كرسي مكتبي....
"هل هناك مشكله في المدرسه؟"
سألني أبي مقطّبًا حاجبيه.....
"في الواقع أنا....."
صمتُّ....
لا أعلم حقًا كيف يمكنني البدء بموضوع مثل هذا؟
أنا خائف....
ربما يغضب؟
و لكنّه المخطئ!
ضممت يداي و يدي اليمنى أصبحت تخلع أظافر يدي اليسرى من شدّة التوتر....
"كوكي ما الذي يحدث؟"
سألني أبي و القلق بادٍ عليه....
كنّا كالأصدقاء....
و لكنّني الآن أراه ينزل من عيني....
هيا جونغكوك تشجّع و أنهي كل هذا!
أنا سأتحدث فقط...
ما بعد ذلك عليه هو....
سأكون هكذا قد فعلت ما يقع على عاتقي....
"أبي أنا أعلم أنّك تتحدّث مع لورين!"
قلت بصوت عالي دفعةً واحده ممّا جعله يوسّع عينيه....
"نعم ماذا في ذلك؟"
حقًا أبي!
أنا لست أحمق كف عن إدّعاء الجهل!
"أبي أنا أعلم....
لقد رأيت رسائلكم"
"جونغكوك ما الذي تتحدّث عنه....
نحن نتحدّث عن العمل ماذا في ذلك؟
ربما أسأت فهم شيء؟"
تنهدت....
و قرّرت إغلاق الموضوع بعد أن أوصلت له أنّني أعلم كل شيء....
"إذًا سوء فهم؟
أنت لا تتحدّث معها بأشياء غير العمل؟"
"بالتأكيد جونغكوك ماذا تظن؟
لقد أسأت الفهم!"
"اوه....
حقًا؟
إذًا ما يهم أنّه سوء فهم..."
قلت بإبتسامه....
أريد إغلاق المحادثه بعد أن أوصلت له ما أريده....
إستقام أبي و طبطب على كتفي....
"لا يوجد شيء لا تقلق....
يخطئ الناس أحيانًا.....
و يصلحون أخطاءهم....
لا يوجد ما هو أهم من العائله"
أنت تقرأ
عائلتي
Teen Fictionتايهيونغ والد جونغكوك... أب محب... مراعي... متفهّم... و لكن... هل هو حقًا كذلك؟
