" 1 "

153 9 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ✨️

اللهم صل على محمد وآل محمد
ابدأ كتابة روايتي الأولى و نتمنى من الله التوفيق و ان تنال أعجابكم أعزائي الجميلين ✨️
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صارلي حيل ودست گلبي الرچيچ
والله وكت وگمت اعاند روحي بيچ!
صرت أركض عكس ميدلّيني گلبي
شوگي هيچ، ورجلي هيچ
وماتهمّيني بعد يالماأهمّچ
هسّة وَي كلمن يحبني
گمت ما أشتبه باسمچ
جاي اشخبط من ارسمچ
_____________________________________

تبدأ أحداث قصتنا بنهاية الستينات بتاريخ 1968  بأحد مناطق العمارة الريفية من جانت أم زاهد حامل بشهرها ، جانت تتلوى من الألم إلى أن حان وقت الولادة ، ولادة القمر الحزين .

جانت تعبانة حيل كعدت من الفجر و حضرت الريوك و عجنت كمية من العجين و سوت الجاي و راحت تخبز بتنورها تنور الطين ، ولمت الخبز و طبت لبيتها المتواضع و راحت تكعد كل من أبو زاهد و أبنائها زاهد و جابر الي أعمارهم 17 و 15 سنه ما جنهم مراهقين عبالك زلم العشرين سنه و أكثر ، و جابت الصينية و خلتها كبالهم و كعدوا ياكلون و محد راعاها و راعة تعبها و جبر بخاطرها بكلمة حلوة جانت تاكل و تباوع عليهم من جوة لجوة عسى ولعل أحد يفتح حلكة و يكللها عاشت ايدج و تعبناج و من هذا الكلام .

بعدها طلعوا للبستان يشوفون الزرع و المحصول و الباقي حيكون كلة على أم زاهد .
أم زاهد مرة فقيرة و على كد حالها و كافية خيرها و شرها و مستحيل فد يوم تلكاها رافعة صوتها على أحد .

طلعت أم زاهد و لفت عباتها مثل باقي النسوان العمارجيات الاصيلات و راحت للبستان تشوف الحلال من البقر و الخرفان و الدجاج و ضلت ترعى امورهن و كل ما تحركت أكثر زاد الألم أكثر و قررت تعوف الباقي حتى ترجع تسويلهم غدة قبل لا يرجعون .

على الرغم من ألمها و تعبها ما كالت خلي ارتاح او ائجل الغدا فد ساعة أو ساعتين ، و ذبت عباتها و و كعدت تسوي الهم الاكل و لحظة على لحظه الألم يزيد ما ينقص إلى أن حان موعد أن ينور على الدنيا طفلها و طك ماي الطفل و و بعد ما اتحملت ألمها و كعدت بالكاع مستندة على الأرض و روحها تطلع .

أثناء صراعها وي الألم طب ابو زاهد وولدة و شافوها بهذا المنظر و استعجلوا الوضع و راح إبنها جابر بأسرع ما عندة على القابلة يبلغها أمة جاي تولد و هي ما صدكت خبر و لبست عباتها بسرعة و أجت وياه تركض و طبت بسرعة حتى بدون ما تسلم من خوفها على أم زاهد لان كلش تحبها .

الدلاهث " أحضان مميته"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن